نجح رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية في ضبط 3 سوريين بينهم فلسطيني الأصل، نصبوا شباكهم على 5 فتيات من المغرب، واستدرجوهم إلى مصر لممارسة الدعارة داخل شقة مشبوهة، في منطقة الزمالك، بدعوى أنهم يطلبونهن للعمل داخل مجموعة كوافيرات، ثم استولوا على جوازات السفر الخاصة بهن، وأجبروهن على ممارسة الرذيلة مع الرجال بدون تمييز، عقب التعدي عليهن وضربهن.
كانت معلومات قد وردت لرجال الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، تفيد بقيام كلا من محمد توفيق عبده الزعيم، غسان حسن عبد الرحمن، ومعمر عبد الرؤوف وجميعهم سوريين الجنسية والأخير من أصل فلسطيني، يعملون في صالات القمار داخل أحد الفنادق الكبري بمنطقة الزمالك، يقومون باستدراج فتيات من منطقة المغرب العربي، بدعوى طلبهم للعمل في كوافيرات بالقاهرة.
أضافت التحريات أن المتهمين الثلاثة يقومون بسحب جوازات السفر من الفتيات بدعوى إنهاء الإجراءات، ثم يتعدون عليهن بالضرب ويجبروهن على ممارسة الرذيلة مع الرجال بدون تمييز مقابل مبالغ مالية.
وأثناء السير في استكمال المعلومات وجمع التحريات بمعرفة رجال شرطة الآداب، تلقى رجال الإدارة بلاغا من هدى تيفنو مغربية الجنسية، أفادت فيه بقيام المتهم الأول وشهرته الزعيم بالاتصال بها هاتفيا وطلب منها الحضور إلى القاهرة، مدعيا بالكذب بأن لديه عددا من المشروعات ويرغب في توظيفها لدية لإدارتها، وعقب حضورها للقاهرة وجدت نفسها داخل الشقة المذورة واستولى منها على جواز سفرها وتعدى عليها بالضرب وأجبرها على تنفيذ ما يريده، ثم ورد بلاغ آخر من فتاة مغربية الجنسية تدعى بشرى محمد الشيمي.
تم إصدار إذن من النيابة العامة، وتم إعداد الأكمنة اللازمة للمتهمين المذكورين داخل أحد الفنادق، نجح رجال إدارة الآداب في ضبطهم جميعا وبحوزتهم كمية من المبالغ المالية.
وبمواجهتهم ببلاغي الفتاتين المغربيتين أقروا بما هو منسوب إليهم، فأمرت النيابة باستدعاء حارس العقار الكائن به تلك الشقة المشبوهة، أقر بصحة المعلومات، وأضاف بأن الشقة ما زال بها 3 فتيات.
على الفور انتقل معتز عبد الله وكيل النيابة بصحبة ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب، لتلك الشقة وتمكنوا من ضبط كلا من كوثر ناضول وليميان مغربيتي الجنسية.
وبمواجهة الفتاتين أقرا بممارستهن الرذيلة مع الرجال بدون تمييز، مقابل مبلغ مالي عقب استقدامهم بنفس الطريقة من بلدهم، وأمرت النيابة بحبس السوريين المذكورين وحبس الفتاتين وإخلاء سبيل كلا من بشرى وهدى.