أطلقت قوات الأمن منذ قليل، سراح أحد المتظاهرات تدعى نرمين فتحى، بعد دقائق من احتجازها من قبل قوات الأمن، وذلك بعد واقع مشادات كلامية معاها وأحد أفراد الأمن المتواجدين بشارع عبدالخالق ثروت.
وجاء ذلك بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التى نظمها عدد من النشطاء السياسيين وذلك تنديدًا تنفيذ الحكومة المصرية لاتفاقية تعيين ونظيرتها السعودية للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير واعتراضًا على إرسالها إلى البرلمان دون انتظار قرار المحكمة الإدارية العليا التى مازلت تنظرها.
وردد المتظاهرون هتافات منها "الاتفاقية عار وخيانة، اللى يبع صنافير وتيران بكرة يبع شبرا وحلوان، مش هسلم مش هنبيع بينا وبينكو فرق كبير، عيش حرية الجزار دى مصرية، اشهد يازمان السيسى بيعها السلمان، بطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض.
وكانت قوات الأمن أغلقت محيط نقابة الصحفيين شارع عبدالخالق ثروت، بحواجز الحديدية أمام حركة السيارات والمارة.
كما شهدت تعزيزات قوات الأمن، عصر يوم الإثنين، تواجدها بمحيط نقابة الصحفيين بشارع عبدالخالق ثروت، حيث دفعت بعدد من القائدات الأمنية وجنود الأمن المركزي وشرطة النسائية و٣ سيارات ترحيلات وسيارة بوكس.