النظام الإيرانى الداعم الرئيسي للإرهاب فى المنطقة العربيةأولوياتنا القادمة تنقية الأجواء العربية لمواجهة التحديات الراهنةفلسطين قضيتنا المركزية حتى يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيليقانون جاستا يخترق السيادة الوطنية للدول
كشف الدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربي الجديد، عن أهم الملفات التى سيتم تناولها خلال الفترة المقبلة، وهى تفعيل مهام لجنة المصالحة العربية، وتنقية الأجواء بين الدول، ونبذ الخلافات التى تحول دون اتخاذ مواقف جادة موحدة.وأكد السلمى في حوار خاص لـ"أهل مصر"، أن النظام الإيراني يعد هو الداعم الرئيسي للإرهاب؛ لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية. ما تعليقك على الهجوم الإرهابى الذى اخترق وزارة الداخلية البحرينية؟ندين الهجوم الإرهابى الذى وقع فى البحرين، واستهدف مركز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية البحرينية، الذى أدى لهروب عدد من الإرهابيين المحكوم عليهم فى قضايا إرهابية، مضيفا: "العالم الآن أصبح مدركا أن من يقف وراء هذه الجرائم هو النظام الإيرانى الذى يعد الداعم الرئيسي للإرهاب لزعزعة الأمن والاستقرار ليس فى البحرين فحسب بل فى المنطقة العربية".وتابع: "الأجهزة الأمنية البحرينية قادرة على إعادة الأمن والاستقرار فى البحرين، وإعادة هؤلاء الإرهابيين مرة أخرى، وإلقاء القبض على المتورطين فى هذه العملية الإرهابية، داعيا المجتمع الدولي للتصدى لأشكال الإرهاب كافة الذى أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين".
هل هناك رؤية استراتيجية جديدة لمواجهه قضايا الإرهاب فى المنطقة؟نقف على أعتاب مرحلة جديدة خطيرة تستلزم تضافر الجهود العربية، وتطوير الأداء لنرى سويا مسيرة البرلمان العربي، كممثلين عن الشعب العربي لحماية الآمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة، ولن نسمح بالمساس بالأمن القومى العربى، وسيواجه البرلمان جميع المعوقات التى تحول دون تحقيق أمال وطموحات الشعوب العربية.
هل هناك رؤية جديدة لتفعيل التعاون العربى المشترك لمواجهة التحديات الراهنة؟البرلمان العربى سيعمل بالتأكيد على تفعيل التعاون العربي المشترك، والعمل على توحيد الصف نحو شراكة نهضوية وتنموية شاملة ومستدامة ومتكاملة ما بين الدول العربية، وذلك من أجل التغلب على التحديات الداخلية والخارجية فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى العمل على تطوير وتنمية شبكة العلاقات الدولية مع جميع دول وشعوب العالم من أجل تحقيق الأمن والسلام ودفع عجلة التنمية في الألفية الجديد، ومحاربة الفقر والفساد وحماية البيئة فى العالم.كيف يمكن الخروج من الأزمة اليمنية؟البرلمان العربى يقف خلف شرعية الشعب، ويدعم استمرار المشاورات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل، وفق المرجعيات المتفق عليها ممثلة في المبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.ما تعليقك على فضيحة تهريب صواريخ حرارية للحوثيين؟من الواضح أن إيران مازالت تدعم الحوثيين وأتباع عبد الله صالح الرئيس المخلوع بالسلاح، وذلك لعرقلة أى مفاوضات دولية للتوصل لأى حلول سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لكننا لن نسمح بالتدخلات الإيرانية التى تعبث بأمن واستقرار المنطقة العربية.ما موقف البرلمان العربى من التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية؟البرلمان العربى يرفض التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية، وهى من أهم الملفات التى يتم بحثها فى البرلمان الذى يرفض التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة والعبث باستقرارها وآمنها، ولن نسمح بالمساس بالأمن القومى العربى، وسيواجه جميع المعوقات التى تحول دون تحقيق آمال وطموحات الشعوب.كيف يمكن دعم البرلمان العربي للأزمة السورية؟الأوضاع تتأزم فى سوريا بشكل خطير بعد قرار الفصائل المعارضة لتجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات الاستثنائية، أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى يتم تنفيذه بالكامل، مشددا على ضرورة الالتزام بالاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا.وتابع: "البرلمان العربي يرفض القصف الجوي العشوائي للمدنيين السوريين، الذى يسفر عنه انتهاك وقتل وتدمير لحرمة النفس البشرية، مستنكرا عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي ومعاهدة ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والذى يدفع الازمة السورية لمزيد من الاحتقان".ونرفض كافة أشكال العنف من قبل الأطراف المتصارعة والجهات الإرهابية التي تعرقل المساعي الدولية من أجل التوصل لأنهاء الحرب السورية، مطالبا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة السورية من اجل انهاء الحرب السورية مع قدوم العام الجديد.ما دور البرلمان العربى تجاه القضية الفلسطينية فى ظل التطورات الراهنة؟القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية في البرلمان العربي حتى يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين وفقا قرارات الشرعية الدولية، وسيعقد مؤتمر السلام الدولى فى باريس فى منتصف الشهر الجارى؛ لبحث القضية الفلسطينية، وهو فرصة لا بد من استثمارها للدخول فى مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبتضافر الجهود العربية والدولية سنعمل على تفعيل قرار مجلس الأمن بتجميد الاستيطان الصهيوني والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني بجميع أشكاله، خاصة في القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى.ماذا عن تداعيات قانون جاستا الأمريكي على المنطقة العربية؟تداعيات قانون جاستا الأمريكي خطيرة على المنطقة، وهو يتجاهل كل القواعد القانونية الدولية والمحلية، ويفتقر إلى الأسس القانونية والسياسية المعمول بها في العالم بأسره، وتطبيقه يعمل على اختراق السيادة الوطنية للدول بل يعد ضربا لعرض الحائط بأبسط مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.ما تعليقك على حادث تفجير الكنيسة البطرسية؟البرلمان العربي يستنكر جميع الأعمال الإرهابية التى ارتكبت فى مصر مؤخرا، وأننا ندعم الإجراءات الأمنية والسياسية التى تتخذها القيادة المصرية الحكيمة فى حربها على الإرهاب لحماية أمنها وآمننا القومي العربي.