مراهقات يبحثن عن الزواج بسرقة فرائس صديقاتهن.. من المخطئ؟

صورة تعبيرية

فى الأونة الأخيرة، شهدنا اختلاف كبير فى طريقة تفكير الفتيات عن السابق، وظهر ذلك فى الهيئة والملابس وطريقة الحديث والسير والأماكن والطموحات، وكل شيء، وأصبحت تحاول مبكرا الحصول على نصيبها من الحب وليكن كل طموحها هو الارتباط بشاب حتى لا يفوتها قطار الزاوج، كما حدث للاجيال التى سبقتها من عنوسة.

وتقول أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية: "الخطأ ليس خطأهن، فما هم الا وعاء وضعت فيه تلك الأفكار والمعتقدات وحتى المخاوف، فنرى الأم منذ نعومة أظافر الفتاة تبث فيها الحماس والهمة للحصول على شاب ذكى ووسيم وذو مركز، وتلقى بالأمثلة والحواديت لها عن الفتيات اللاتى سبقنها في الزاوج.. فتصبح الفتاة فى تحدٍ للوصول إلى المبتغى، مهما كانت الوسيلة".

وأضافت: "يصبح الارتباط بالنسبة لها المنقذ الذى سيمكنها من تحقيق كل الأحلام، وتحاول طرق أى باب، حتى إن كان سرقة فريسة من غيرها، فلا مبادئ ولا قيم ولا قيود سوى نيل المراد والفوز فى تلك المنافسة".

وتنصح حفظي فتيات الغد: "الرجال قوامون على النساء ولهم كل الاحترام والتقدير، فهم نصف المجتمع وأباء ابنائنا وابائنا من قبل

هم الاخوة والعون والسند هم الشريك والرفيق، ولكن كل هذا نصف حياة فأين أنتى من طموحك وتحقيق رسالتك الكونية التى خلقك الله من اجلها،افيقى حواء الغد واحلمى وطوفى الدنيا بحثا عن ذاتك وليكن لكل وقت اذان، كما يقول المثل فقبل الزواج انت مشروع مستقبل قد يغيرحياة الأمم، وبعد الزواج أنت مدرسة تعد اجيال للمستقبل وشريكة تعين شريك الحياة على مصاعبها ومتاعبها،

حتى اذا ما تمكنت اسرتك من الوقوف على قدميها واصبح غيابك امر هين ويستطيع البقية تقبلة عدت الى استكمال رحلتك مرة اخرى

انت الطبيبه انت المدرسة انت نصف المجتمع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً