وصلت المدمرة المضادة للغواصات "أدميرال تريبوتس" وناقلة النفط "بوريس بوتوما"، اليوم الثلاثاء، إلى ميناء جنوب مانيلا الفلبيني، لنقل التجربة الروسية في مكافحة الإرهاب ومحاربة القرصنة.
وترأس الوفد الروسي الأدميرال إدوارد ميخائيلوف، نائب قائد الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، الذي من المقرر أن يلتقي نائب قائد البحرية الفلبينية الأدميرال رونالد جوزيف ميركادو خلال الزيارة.
وقال إدوارد ميخائيلوف، إن الزيارة ودية وتستغرق 4 أيام.
وأشار إلى أن روسيا كانت تجري تدريبات مع البحرية الإندونيسية.
ولفت ميخائيلوف إلى أن أكبر مشكلة في العالم الآن هي الإرهاب والقرصنة و"كل تدريباتنا معكم على سبيل المثال ستكون لمكافحة هاتين المشكلتين وسنعرض لكم ما الذي يمكننا فعله وسنرى ماذا يمكنكم فعله وعرضه علينا".
من جانبه قال متحدث باسم البحرية الفلبينية إن "هذا هو أول تعامل رسمي مع البحرية الروسية".
وتأتي تلك الزيارة بعد شهر من اتفاق نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، ووزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورينزانا، على عقد اجتماع يهدف لتعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين.
ومن المقرر أن يضع المسؤولون اللمسات الأخيرة على اتفاق فلبيني روسي للتعاون الدفاعي بحيث يمكن توقيعه خلال زيارة دوتيرتي إلى روسيا في إبريل المقبل، ويعمل الجانبان أيضاً على مشروع اتفاق اقترح خلال اجتماع غير رسمي في مانيلا في أغسطس من العام الماضي.
ويأتي التقارب الروسي الفلبيني وسط خلافات فلبينية أمريكية، وصلت إلى إصدار الرئيس الفلبيني، تعليمات لوزارة الدفاع "بإعادة صياغة" التدريبات مع واشنطن والإبتعاد عن بحر الصين الجنوبي لإصلاح العلاقات مع الصين.