مثال جديد ومشرف يبرهن على تحدى المرأة العربية لميادين العمل الذكورية، بشخصية الشيخة بنت عاشور الحمبصية التي قررت السلطات العُمانية، إسناد منصب رئيس مركز "الوطية" للشرطة، لتصبح أول امرأة تقود مركزًا للشرطة في سلطنة عُمان.
وأعربت بنت عاشور أنّ القرار جاء بمثابة تحفيز لها، وللشرطيّات الأخريات لتقديم ما هو أفضل للسلطنة، في طريق تقدّم وانخراط النساء في أدوارٍ مختلفة في المجتمع الخليجي.
فهي خدمت كضابط برتبة مقدّم قبل أن تتمّ ترقيتها منذ أيّامٍ قليلة، حيث التحقت بشرطة عُمان السلطانية عام 1990 وقد شغلت العديد من المناصب القيادية خلال مسيرتها المهنية، وعملت كجزءٍ من قوى الأمن العام والتحقيق إلى جانب إدارة قسم الأحداث في سلك الشرطة في مسقط.
عام 2011، تولّت مهام رئيسة الشرطة العسكريّة النسائيّة في الديوان الملكي في عُمان وقد وصفت هذه التجربة بأنّها أهم نقطة تحوّل في حياتها، كما وعبّرت عن فخرها الكبير حين أصبحت أوّل إمرأة عمانيّة تقود موكب الشرطة العسكريّة تحت رعاية السلطان قابوس.
وأوضحت الحمبصية بأنّ عائلتها لطالما كانت داعمةً لها في مهنتها ويأخذون وظيفتها بعين الاعتبار، كما أنّ زوجها رجل متفهّم ساندها في جميع خطواتها.
فدور الحمبصية الجديد يعتبر نقطة تحول جذرية للنساء في السلطنة، فمثالها يشجع جميع النساء العربيات، لا سيما الشرطيات منهن، على السعي وراء أهدافهن وتحقيق طموحاتهن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
