أكدت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية أن المساحات الصغيرة المغطاة بطبقة من النحاس، تحتوي على بكتيريا أقل، مقارنة بالمعدات والمساحات المغطاة بالخامات الكلاسيكية التقليدية.
وأرجعت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "ليترز"، أن آبلاير ميكروبيولوجي العلمية الفرنسية، السبب فى ذلك، إلى فعالية عنصر النحاس في تدمير 95% من فيروسات الإنفلونزا والتهابات المعدة والبكتيريا متعددة المقاومة مثل بكتيريا "سى –أرم"لتظل الأسطح نظيفة لمدة تصل تتراوح مما بين 30 دقيقة إلى 3 ساعات.
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من مدارس الأطفال والحضانات والمستشفيات لجأت لتغيير مقابض الأبواب وصنابير المياه، وأدوات تنظيف الأدوات الصحية إلى النحاس لمنع تكاثر الجراثيم على هذه الأدوات المستدامة يوميا بكثرة.