استنكر دكتور مصطفى يوسف اللداوى، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطينى، اليوم الأربعاء، حملة الاعتقالات التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، وصلت لـ 27 مواطنا فلسطينيا ليكونوا رهائن بأيديهم وورقة للضغط والابتزاز على أهلهم، مؤكدا زيادة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.
وقال "يوسف"، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن إسرائيل أعلنت حالة حرب حقيقية ضد الأسرى والمعتقلين وذوي الشهداء وشعبهم، موضحا أن السلطات الإسرائيلية تصب غضبها على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في جميع السجون والمعتقلات، وذلك منذ قرار مجلس الأمن حول تجميد الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.
ويرى أن سلطات الاحتلال بدأت بالفعل في تنفيذ حملتها الأمنية التأديبية الانتقامية الثأرية بكل قوة وعنف دون شفقة أو رحمة وهو ما يعد انتهاك فاضح لحقوق الانسان، مشددا على أن الأسرى الذين يعتقلهم لا علاقة لهم بأسر جنوده وإخفاء المعلومات عنه فأغلبهم من سكان الضفة الغربية ولا يعرفون شيئا عن أسرار الحرب ولا عن وسائل المقاومة وسبلها.
ورفض الاستمرار فى السياسية الدولية، التوقف عند الشجب والاستنكار تجاه الانتهاكات التى تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطينى، داعيا المجتمع الدولى للضغط على حكومة الاحتلال للكف عن تلك الممارسات واللجوء إلى مفاوضات جادة.