أدان المجلس الأعلى "للمقاومة الشعبية" اليمنية بمحافظة صنعاء اليوم الأربعاء، محاولة اغتيال الناطق الرسمي باسمه من خلال استهداف سيارته بوابل من الرصاص الحي.
وقال المجلس، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم، " ندين ما تعرض له الشيخ عبدالله الشندقي من محاولة اغتيال باستهداف سيارته بإطلاق الرصاص ما أدى إلى إصابة شقيقه".
وأضاف أن "هذه العملية الغادرة تهدف لإسكات صوت المقاومة وإرهاب قياداتها، وأن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثنيه عن مواصلة نضاله ضد مليشيا الانقلاب (جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح)، وأن دماء قياداته ليست أغلى من دماء بقية أبناء الشعب اليمني الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الخلاص من هذه المليشيات".
وشكر مجلس مقاومة صنعاء الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، شرقي صنعاء، مشيرًا إلى أنها سارعت بالتحرك وإلقاء القبض على المشتبه بهم، كما دعاها إلى مزيد من الجهد في ملاحقة أية خلايا إرهابية تحاول زعزعة الأمن وإثارة المشاكل "لخدمة مليشيا الانقلاب".
وأكد مجلس المقاومة أن هذه الجريمة هي حلقة من سلسلة الجرائم "التي تقترفها المليشيات كل يوم بحق الشعب اليمني بكل أطيافه ومكوناته، وأنها وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيلقى مرتكبوها جزاءهم العادل عاجلا أو آجلا".
يذكر أن المقاومة الشعبية بمساندة قوات الجيش والتحالف العربي، تخوض معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح في مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب، وفي مديرية نهم التي تبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 40 كم شرقًا.