سادت حالة من الاستياء من قبل مسئولوا الأهلي برئاسه محمود طاهر بسبب تمسك الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق بالرحيل المجاني، وفسخ التعاقد ليهدر على النادى فرصة الاستفادة المادية وراء بيعه بعدما توترت العلاقة بينه والجهاز الفنى نتيجة عدم إشراكه فى المباريات وخروجه من الحسابات الفنية.
وقد كلف محمود طاهر رئيس النادي الأهلى لجنة التعاقدات برئاسة عصام سراج لإيجاد عرض للاعب لإفساح الطريق للمهاجم الأفريقى الذى سيتعاقد معه الجهاز الفنى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والتى كان آخرها عرض من خيطان الكويتى، ولكن أنطوى رفضه ليستمر فى تنفيذ السيناريو الذى رسمه له وكيلاه أحمد يحيى ويحيى على برفض التنازل عن مستحقاته والإصرار علي الحصول علي الاستغناء المجاني.
مسؤولو الأهلى هددوا وكيلى اللاعب بمنع التعامل معهما نهائيًا بسبب مماطلة جون أنطوى واقناعه بتنفيذ السيناريو الذى يسعى لعرقلة مفاوضات النادى مع المهاجم الأفريقى الجديد في فترة الانتقالات الشتوية.
مخاوف المجلس الأحمر من اتهامهم بإهدار المال العام، في صفقة الغاني والتي كبدت خزينة القلعة الحمراء أكثر من مليون و500 ألف دولار بعد شرائه من الشباب السعودي، لاسيما أن المجلس يخشي أن رحيل الغاني ورقة المعارضة في مهاجمه طاهر وأعضاء اللجنة المعينة قبل خوض الانتخابات الجديدة أواقناع المهندس خالدعبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بعدم التجديد لهم ولاية أخري لحين صدور قانون الرياضة الجديد.
من جانبه قال أحمد يحيى إنه يسعى لإيجاد عروض لبيع اللاعب، ولكن فى الوقت نفسه يجد صعوبة بسبب عدم مشاركة اللاعب بشكل منتظم وهو ما يصعِّب من عملية التسويق الأمر الذي جعل اللاعب يرفض اللعب في الدوري المحلي رغم تلقيه عروضا من أندية الاسماعيلي والاتحاد السكندري.
وأوضح وكيل الغاني أنه بسبب هذا الأمر فإنه لن يستطيع أن يسوق اللاعب خارجيًا وسيخاطب عددًا من أندية الدورى الممتاز لضم اللاعب على رأسها سموحة للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية وفى حالة فشله فى الانتقال لأحد أندية الدورى المصرى سيعود اللاعب إلى غانا لمدة ٦ شهور على أن يتم البحث له عن عرض مناسب بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.