"الأم" فضلها كبير لا يعد ولا يحصى، فهي من تربي وتعلم وتعطي الحب والحنان بلا مقابل.
"الأـم" كلمة تحمل الكثير من المعنى الاهتمام والعطف، الذي لا يعرف حرمان، وتزداد كل يوم ارتقاء ورفعة، ويظل حبها سر غامض يكتنز دفئ الحياة بأكملها.
ووصى القرآن الشريف بالأم، واختصها الرسول علية الصلاة والسلام بأحاديثه، حيث جاء رجل إلى الرسول فقال:"إني اشتهي الجهاد ولا أقدر عليه"، فقال "هل بقي من والديك أحد" قال أمي، فقال الرسول اسأل الله في برها، فإذا فعلت فأنت حج، ومعتمر، ومجاهد.
وبسؤال بعض الأطفال مدرسة الاتحاد القومي الابتدائية بمنطقة معروف بوسط البلد، عن عيد الأم وماذا يفعل، قال إبراهيم بالصف الخامس الإبتدائي إنه أتي لها بهدية، أما خالد الذي في نفس العمر سوف يحتفل على طريقتة الخاصة بعمل حفلة لامة.
اما باقى الاطفال فكانت تختلف هدياهم كلا منهم على حسب مقدراتة، فمنهم من كان يدخر من اول السنة ومنهم من اتى بهدية بسيطة تعبر عن حبه لأمه.
وسؤال أحد أصحاب المحلات بوسط البلد بعماد الدين،عن الأطفال الذين يترددون عليهم لشراء هدايا عيد الأم، قال: "إن أكثر الأطفال يشترون الهدايا كلا منهم على حسب مصروفه، منهم من يشتري حلق، خاتم، أسورة، مج أو أكواب زجاجية يقدمها لأمه في عيد الأم، وتتروح أسعارها مابين العشر جنيهات أو أكثر بقليل لأن إمكانيات الأطفال تتفاوت مابين طفل والآخر.