نظم فرع المجلس القومي للسكان ببورسعيد مؤخرا عدد من الزيارات لـ 8 قرى من قرى الغرب والجنوب، وذلك للعمل على رفع الخصائص السكانية بها، تحت رعاية د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، ود. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان.
وكان لتلك الزيارات الأثر الفعال في حل عدد من المشكلات للمواطنين، ومنها توفير التغذية لبعض المدارس، ورفع مشاكلهم في قرى الجنوب من عدم توافر الأطباء والصيادلة بالوحدات الريفية، ومشاركة الهيئة العامة لمحو الأمية في إجراء 32 امتحان، والاتفاق علي فتح فصول أخرى.
وقالت إيمان جاد مدير فرع المجلس القومي للسكان ببورسعيد إن المؤشرات السكانية بالمحافظة مبشرة، وتصب في الإطار السليم لتنفيذ الاستراتيجية السكانية، حيث انخفض عدد المواليد خلال الربع الثالث من العام الماضي 2016 في الفترة بين يوليو وسبتمبر عن نفس الفترة من العام الماضي بـ 384 نسمة، كما انخفض عدد الوفيات خلال نفس الفترة عن نفس الفترة من العام الماضي بواقع 102 حالة وفاة، في حين ارتفعت جملة المنتفعات من خدمات تنظيم الأسرة بواقع 2125 سيدة.
وارتفع عدد المترددات علي وحدات تنظيم الأسرة بـ 6777 سيدة، ويرجع ذلك لجهود الشئون الصحية وعمل العيادات المتنقلة التي تجوب قري الغرب والجنوب، ومشاركتها مع القوافل السكانية التي ينظمها المجلس القومي للسكان، بتمويل من صندوق الخدمات بالمحافظة والذي ساهم في تنظيم وتنفيذ عدة قوافل سكانية بعنوان "يوم الأسرة المصرية في حب مصر" في بعض القري، وشارك فيها العديد من الجهات العاملة في مجال السكان مثل الشباب والرياضة، والصحة، والزراعة، والأوقاف، وتم من خلالها تقديم خدمات صحية، ولقاءات دينية لتوضيح موقف الاسلام من تنظيم الأسرة، ومحاضرات صحية للسيدات في القرية.
وقال د. ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان إن فرع المجلس ببورسعيد نظم نشاط تدريبي بالتعاون مع مديريتي التضامن الاجتماعي والزراعة، لتدريب 30 رائدة ريفية ومرشدين زراعين تحت عنوان "دور الرائدات الريفيات والمرشدين الزراعين في مواجهة المشكلة السكانية، وذلك ضمن الأنشطة الإعلامية والتدريبية السكانية تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والتي تستهدف مختلف فئات المجتمع، لنشر الوعي بمفهوم التنمية البشرية وقضايا السكان للارتقاء بالخصائص السكانية.
وأضاف أن محافظة بورسعيد بها أقسام إدارية، وتم تقييمها طبقا لـ 10 مؤشرات رئيسية، وفي كل قسم على حدة، فالمناطق التي تدخل تحت اللو نالأاخضر تعني بأنها مستقرة في تلك المؤشرات وآمنة، أما ذات اللون الأصفر فتحتاج للمتابعة والتقويم، المستمر لحين تحسين الخصائص السكانية بها، أما التي تحمل اللون الأحمر فهي مناطق ذات اولوية قصوى وتحتاج للتدخل السريع.
وفي قسم "بورفؤاد" يحتاج مؤشر وفيات الأطفال للتدخل السريع، في الوقت الذي يعتبر فيه مؤشرات الخدمات التعليمية وموارد الخدمات الصحية آمنة، بينما تحتاج حجم وتوزيع السكان والبيئة المعيشية والجمعيات الأهلية وتنظيم الأسرة ومعدل الزيادة الطبيعية والمواليد إلى متابعة.
وفي قسم المناخ يحتاج مؤشري حجم وتوزيع السكان والبيئة المعيشية إلى تدخل سريع، أما الصحة ووفيات الأطفال ومعدل الزيادة الطبيعية والمواليد إلى متابعة، وفي قسم الضواحي تحتاج الخدمات الصحية والجمعيات الاهلية وتنظيم الأسرة ووفيات الأطفال للتدخل السريع، وفي قسم الشرق تحتاج حجم وتوزيع السكان فقط للتدخل السريع، وفي قسم الزهور تحتاج الخدمات التعليمية ومعدلات الزيادة الطبيعية والمواليد للتدخل، وفي قسم الجنوب يحتاج 7 مؤشرات للتدخل السريع وهي الدليل السكاني، والتعليم والصحة والجمعيات الاهلية وتنظيم الأأسرة ومعدلات الزيادة الطبيعية والمواليد، أما في قسم العرب فيوجد مؤشري الدليل السكاني والبيئة المعيشية يحتاجان للتدخل السريع.