كشف مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، عن توصل الحكومة لاتفاق مع حركات دارفور المسلحة في القضايا الرئيسة خلال لقاءات غير رسمية جرت مؤخرًا، مبديًا الأمل في حسم القضايا بشكل نهائي في جولات مقبلة.
وقال محمود في تصريحات صحفية عقب لقائه اليوم الأربعاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، نيكولاس هايسون، إن الحكومة وافقت على كل المقترحات في خارطة الطريق والترتيبات التي تم فيها الاتفاق مع المبعوث الأمريكي.
وأضاف أن خارطة الطريق هي أساس لأي عملية سلام، منوها بأنهم دفعوا بمبادرات لـ"الطرف الآخر" وينتظرون ردهم، داعيًا المعارضة للعودة إلى رشدها والكف عن استخدام التكتيكات المؤقتة التي تزيد من معاناة السودانيين بصفة عامة.
وأوضح محمود أنه ناقش مع المبعوث الأممي، الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وعلاقة الخرطوم وجوبا، مضيفا "المبعوث تأكد الآن من جدية الحكومة وسعيها للسلام".
وتوقع مساعد الرئيس السوداني، أن يمارس المجتمع الدولي والإقليمي ضغطًا على المعارضة المسلحة حتى يكونوا جادين وراغبين، وأضاف "نتمنى ألا يحتاج السودانيون لضغوط من الخارج لجلب الأمن والاستقرار".