بعد قضاء ثلاث سنوات خلف الأسوار يخرج أحمد ماهر المعارض لكل عصور الحكم في مصر من محبسه، إذ يعد أحمد ماهر منسق حركة "6 إبريل" من أشهر رموز ثورة يناير.
ولد ماهر في الإسكندرية عام 1980، وتخرج من كلية الهندسة شعبة مدني، متزوج وله طفلين، انشغل بالعمل السياسي منذ عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وشارك ماهر في العديد من التكتلات السياسية إذ انضم في 2005 إلى حركة "كفاية" وحزب "الغد"، وفي 2008 تضامن ماهر مع إضراب العمال في المحلة وشكل بعدها ما يسمى بشباب 6 إبريل، والتي عرفت بعدها بدورها البارز في ثورة 25 يناير، وانتخب مؤسس للحركة منذ إنشائها وحتى عام 2013.
وعلى خلفية تظاهرات مجلس الشورى أصدرت النيابة العامة أمر ضبط وإحضار لأحمد ماهر، وفي 30 نوفمبر 2013 سلم نفسه وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة مخالفة وخرق قانون التظاهر، والتعدي على حرس محكمة عابدين، وفي 2015 أيدات محكمة النقض الحكم.
وكان ماهر من أبرز شباب ثورة 25 يناير المعارضين لبقاء الرئيس مبارك والحزب الوطني في الحكم، كما كان معارض بارز للمجلس العسكري بعد الثورة، دعم انتخاب مرشح جماعة الإخوان المسلمين للحكم، وطالب بعزله بعد الإعلان الدستوري، ورفض بقاءه في الحكم، شارك أيضًا فى مظاهرات 30 يونيو ووافق على خارطة الطريق، وعارض قانون التظاهر الصادر في عهد الرئيس السابق عدلي منصور.
ووفقًا لمحاميه سيكون على ماهر تسليم نفسه يوميا لمركز الشرطة التابع له من السادسة مساء حتى السادسة صباحا، وذلك "لضمان عدم عودته للأفعال التي عوقب بسببها.