وجه الإدعاء في سنغافورة اليوم الخميس 16 اتهاما إلى المدير السابق للفرع المحلي لبنك فالكون السويسري للخدمات المصرفية الخاصة في إطار تحقيق مرتبط بصندوق الاستثمار الحكوميالماليزي وان.إم.دي.بي الذي لاحقته الفضيحة.
كما أن البنك الذي يخضع لتحقيقات أيضا في بلده هو ثاني بنك سويسري يتم إيقاف عمليات وحدته السنغافورية العام الماضي بعد بنك بي.إس.آي. وجاءت تلك الخطوة في الوقت الذي تسعي فيه سنغافورة إلى تحسين سمعة مركزها المالي الذي استضاف بعض الأنشطة المرتبطة بصندوق وان.إم.دي.بي الماليزي، وصندوق وان.إم.دي.بي الذي أسسه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق محور تحقيقات تتعلق بغسل الأموال في ست دول على الأقل من بينها سويسرا وسنغافورة والولايات المتحدة.
وتتبع محققون أمريكيون نحو 700 مليون دولار جرى إرسالها من حساب في فالكون في سنغافورة عام 2013 إلى حسابات في ماليزيا تخص "المسؤول الماليزي الأول" وهو ما قال مسؤولون أمريكيون وماليزيون لرويترز إنه يشير إلى عبد الرزاق.
ونفى عبد الرزاق، الذي رأس المجلس الاستشاري لصندوق وان.إم.دي.بي ارتكاب أي مخالفات وقال إن ماليزيا ستتعاون مع التحقيقات الدولية. ونفي صندوق وان.إم.دي.بي أيضا ارتكاب أي مخالفات.
ووجه الادعاء في سنغافورة اليوم اتهامات إلى ينس شتورتسنيجر السويسري الجنسية الذي ترأس فرع فالكون المحلي تضمنت عشرة اتهامات بتقديم معلومات خاطئة وخمسة اتهامات بعدم الإفصاح عن معلومات مشبوهة واتهام بعدم الإعلان عن معاملات مشبوهة. وفالكون مملوك لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، وفي سويسرا قال فالكون إن شتورتسنيجر موظف سابق في البنك وامتنع عن التعليق.