"سوق الجمعة" تسميته ليست مجرد صدفة، فجميع العاملين فيه لديهم أعمال أخرى طوال الأسبوع ويذهبون إلى السوق للزيادة دخولهم يوم الجمعة.
في جولة داخل "سوق الجمعة" رصدت كاميرا "أهل مصر" بعض البائعين المعتادين على النزول، والذين تنوعت معروضاتهم بين بيع "الطيور، والقطط، وطعام العصافير، والأسماك".
وقال بائع الطيور إنه يأتي للسوق كل يوم جمعة لبيع الطيور "البط، حمام، فراخ "، وذكر أنه يبيع أي طائر، مضيفًا أن حركة البيع تكون هائة في بعض الأيام، وأنه يقيم فى الفيوم من أجل شراء الطيور.
وقال بائع طعام العصافير، إن البيع في جميع الأوقات معتدل ولكن يوم الجمعة يكون البيع أكثر.
وقال "علي" الذي يعمل في محل الأسماك إنه يعمل يومي الأحد والجمعة، وإن "حركة البيع مش زي الأول.
وأضاف "علي": "أن صاحب المحل ده مدرس وانا موظف فى مصنع بقى الاسبوع ونعمل فى الأجازات لزيادة الدخل "لقمة عيش زيادة عشان المعيشة ".
وقال مصطفى محمد طالب، كلية تجارة، أنه لم يسبق له البيع في سوق الجمعة وجاء لكي يبع القطة، وأضاف: "ده مشروعه وانه من المعروف أن سوق الجمعة مكان لبيع الحيوانات".