بدأ الجيش العراقي ومقاتلو العشائر عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدن لا تزال تخضع لتنظيم "داعش" قرب الحدود السورية في غرب البلاد، في خطوة تزيد الضغط على التنظيم المتطرف الذي تعرض إلى خسائر في الموصل.
وصعدت بغداد وحلفاؤها الضغط على تنظيم داعش في مدينة الموصل آخر أكبر معاقله، حيث ضاعفت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أعداد مستشاريها.
وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة، في تصريحات صحفية: "انطلقت صباح اليوم عملية تحرير المناطق الغربية من سيطرة تنظيم داعش في الأنبار".
وتشارك في العملية قوات الجيش العراقي من الفرقة السابعة، والشرطة المحلية، وطوارئ شرطة الأنبار، وأبناء العشائر المنضوون في الحشد الشعبي، وبإسناد من طيران التحالف الدولي.
وأوضح "المحمدي" أن "المناطق الغربية المستهدفة هي مدن عنه وراوه والقائم الواقعة على ضفة نهر الفرات"، مضيفا: "قواتنا بدأت بالتقدم من مدينة حديثة 160 كلم غرب الرمادي، نحو مدينة عنه (190 كلم غرب الرمادي)، من أكثر من محور".
ولم يتمكن تنظيم داعش من الاستيلاء على بلدة حديثة عندما سيطر على أغلب مدن محافظة الأنبار في 2014، وهي معقل عشيرة قادت الحرب ضد الجهاديين.