الحشيش هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في العالم؛ لأنه الأسرع تأثيرًا علي الجهاز العصبي المركزي لسرعة وصول المادة الفعالة فيه من الرئة إلى الدم، ومنه إلى المخ.
ولكن تقلبات الحياة قد تجبر البعض أحيانا، على اللجوء إلى الحشيش برغم كل المحاذير الطبية والدولية التي وضعت حوله، وهذه الأسباب هي الدافع وراء وجود تجارة الحشيش وانتشاره بشكل كبير.
ويعد الحشيش هو المسكن الأفضل لمرض التهابات المفاصل حيث يستخرج منه مادة تؤدي للتخفيف من هذا المرض وآلامه وأعراضه، وهو مسكن أرخص من المسكنات التي يصفها الأطباء لعلاج نفس المرض.
وأيضا الحشيش أفضل مضاد للقيء والغثيان والإحساس بالدوار، وهو يفيد في هذه الحالة مرضى السرطان بأنواعه؛ بسبب ما يشعرون به جراء العلاج الكيميائي وماله من آثار شديدة، كما يستخدم في علاج الاضطرابات الحركية التي تصيب كبار السن وضعاف الأعصاب.
يستخدم الحشيش كذلك في علاج الإصابة بمرض الرأس أو الارتجاج بالمخ ونقص الأكسجين بلا أية آثار جانبية، كما أنه أفضل فاتح شهية لمن يعاني من نقص الوزن بسبب أمراض خطيرة كالإيدز والسرطان.
وتوجد في الحشيش مادة تسمي (تي إتش سي) تعمل على توسيع القصبة الهوائية في الجسم وبالتالي فهى تساعد المرضى اللذين يعانون من ضيق في التنفس، كما يستخدم الحشيش في علاج أمراض تشنج العضلات المعروف بصعوبة وخطورة علاجها.
ولمن يعانون من سقوط الشعر أو الصلع الوراثي، فإن زيت الحشيش يستخدم في زيادة كثافة الشعر، كما يعالج التساقط والقشرة ويزيل الطبقة الدهنية من الشعر في وقت لا يزيد عن 4 أشهر، ولكن يبقى كل ذلك عن طريق عقاقير طبية وتحت إشراف الطبيب.
أما زراعة الحشيش فينصح بها الخبراء في المناطق المجاورة للمفاعلات النووية، حيث يعمل الحشيش على امتصاص الأشعة النووية بنسبة كبيرة.