وجه الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء رسالة إلى أخصائي العلاج الطبيعي قائلا: إلى زملائى الأعزاء خريجى كليات العلاج الطبيعى، تربطنى علاقات صداقة وأخوة بالعديد من أخصائيين العلاج الطبيعى، وهم يعلمون جيدا أننى أنحاز للحق حتى ولن كان سيضرنى شخصيا.
وبالطبع أنتم خريجى كليات القمة، وركن أساسى فى المنظومة الصحية، ولا يختلف أحد على ذلك، ولكن فقط لكل منا توصيفه الوظيفى، ودوره الهام فى تقديم الخدمة الصحية، لكن كيان إتحاد نقابات المهن الطبية، هو كيان مالى، وليس مهنى على الإطلاق، وهو عبارة عن صندوق نضع فيه المدخرات ونستثمرها منذ 76 عاما، ثم ننفق منه على الإعانات والمعاشات، وهو أمر يشبه أننا عاملين جمعية، فهل يجوز لأى شخص أن يدخل إلى الجمعية إجباريا؟، وهل يجوز أن يستفيد أى شخص من أموال الآخرين؟، وهل يقبل أى شخص أن يشاركه حتى أخوه فى أمواله الخاصة؟!
وواصل: نرحب بإنشاء كيان مهنى يضم جميع فئات الفريق الطبى لتبادل الرأى والمقترحات حول شتى الأمور التى تهم أعضاءنا والمنظومة الصحية، لأننا جميعا فى سفينة واحدة.
فما يحدث الآن هو فتنة مفتعلة، من أجل الكيد والإنتقام، ومن أجل تعظيم مكاسب بعض كليات العلاج الطبيعى الخاصة، ولذلك أثق فى عدم قبول أى منكم لفكرة الإستيلاء على أموال الغير، وإشعال نيران فتنة للتفرقة بين فئات الفريق الطبى.
موجها إلى أخصائي العلاج الطبيعي رسالة قائلا: لا تسمحوا للمغرضين وأصحاب المصالح والمكائد بأن يطبقوا مقولة "فرق تسد".