قال رئيس الوزراء الجزائري إن "بلاده لا تعرف الربيع العربي ولا هو يعرفها"، مؤكدا أن قوة الجزائر في استقرارها وفي شعبها القادر على التصدي لأي محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار.
وقلل عبد المالك سلال الخميس 5 يناير/كانون الثاني في مؤتمر صحفي، من أهمية الأحداث التي شهدتها بعض مناطق البلاد مؤخرا، احتجاجا على الزيادات الضريبية التي تضمنها قانون الموازنة لعام 2017، مشيرا إلى أنه "كانت هناك نداءات مجهولة من بعض الأطراف مكلفة بمهمة لزعزعة استقرار الجزائر، وهذه حقيقة، ليست أعمالا خطيرة، الأمر يتعلق بأقليات في بعض البلديات عبر الوطن بالأخص في ولاية بجاية".
وتابع سلال "هناك أطراف تحاول زعزعة استقرار البلاد، يعتقدون بأننا خرفان، والربيع العربي لا نعرفه ولا يعرفنا".
وأكد سلال أن للجزائر شعب قوي يمكنه التصدي لأي محاولات خارجية مشيدا في الوقت ذاته بدور شباب رواد شبكات التواصل الاجتماعي، في الرد القوي على دعوات تسعى لضرب استقرار البلاد.
وشدد عبد المالك سلال على أن الحكومة ستواصل تلبية الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين مع التركيز على الجانب الاقتصادي.