كشف سفير الولايات المتحدة الأمريكية، فى نيوزيلندا، اليوم الجمعة، أن الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، طلب من السفراء الذين عينهم الرئيس باراك أوباما، مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب.
وحسبما ذكر "رويترز"، قال السفير مارك جيلبرت، فى رسالة عبر "تويتر": "سأغادر منصبى يوم 20 يناير، مضيفًا أن الأمر صدر "دون استثناءات" عبر رسالة إلى وزارة الخارجية يوم 23 ديسمبر الماضى.
وتؤكد تصريحات السفير تقريرًا نشر فى صحيفة "نيويورك تايمز"، نسب إلى مصادر دبلوماسية، قالت: "إن الإدارات الأمريكية السابقة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى عادة ما كانت تسمح لبضعة سفراء، ولاسيما من لديهم أطفال فى سن المدرسة بالبقاء فى مناصبهم لأسابيع أو شهور".
وأوضحت الوكالة، أنه لم يتسن الوصول إلى مسؤولين من وزارة الخارجية أو فريق "ترامب" الانتقالى للتعقيب.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن الأمر يهدد بترك الولايات المتحدة دون سفراء فى دول مهمة وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة شهور مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا.
وأبلغ مسؤول كبير فى فريق "ترامب" الانتقالى، الصحيفة، أنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة، ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو "أوباما" فى الخارج، الحكومة، فى الوقت المحدد مثلما يتعين على آلاف من المساعدين السياسيين فى البيت الأبيض والوكالات الاتحادية.