قالت أم تامرـــــــ ربة منزل ـــــ إنه عند طلاق المرأة تكون في حيرة كبيرة فمن يتحمل النفقة عليها خصوصًا إذا كانت لا تعمل.
وأضافت "أم تامر": "لو الرجل عنده كرامة يطلقها ويخلصها ولا يتركها معلقة"، والأفضل قبل الطلاق هو الصلح حتي لا يتشرد الأبناء، وعمل المرأة فيه صعوبة، وهناك أسر ترفض عودة البنت بأولادها الي المنزل ويعتبروا أولادها غرباء ومن رجل غريب، والرجل لا يجب عليه أن يندفع إلى الطلاق ولابد أن يصلح من نفسه".
وتابعت: "المرأة أيضا تصلح من نفسها، وعند الوصول للطلاق تعاني المرأة من حبال المحاكم الطويلة، ولابد أن تكون المحاكم عادلة وعاجلة، وتمنع الرجل من التهرب من النفقة بحجة أنه لا يعمل، وإلا سوف تشرد الأطفال ونعود لمشكلة أطفال الشوارع ".
وقالت وفاء: "المرأة عدما تقرر الطلاق وتعيش وحدها يأتي بعد التعب من الحياة الزوجية والمعاناة، وتقرر أنها تتحمل أعباء أولادها، والمرأة تأخذ وقت طويل في المحاكم وسبب ذلك تباطؤ الإجراءات القانونية، والمرأة تمر بحالة عصيبة في فترة التقاضي أمام المحمة وقبل صرف النفقة لها، والحل في ذلك ما قام به المجلس القومي للمرأة بأن تصرف المرأة نفقة من بنك ناصر حتى تحكم لها المحكمة، ولابد أن تتدخل الدولة لحل المشكلة، حتى لا يؤثر ذلك على الأبناء".
وذكرت إحدى المواطنات: "المفروض كل راجل يتقي الله في ولاده ومراته، ولو بينهم معيشة طيبة يستمروا أما لو بينهم معيشة مضطربة يعطيها نفقتها ونفقة أولادها، أما لو تجاهلها فهذا لا يرضي ربنا ".
وقال أيمن محروس موظف بوزارة الشباب " لابد أن يلعب المجتمع دور حيوي في تخفيف المعاناة عن المرأة، فالمرأة نصف المجتمع بل المجتمع كله، وإذا لم يكن هناك وفاق بين المرأة والرجل يكون الفراق بالحسني للحفاظ علي الأولاد، ويجب أن نراعي العشرة والرحمة والتسامح، وحبال المحاكم الطويلة سببها إرتفاع أعداد القضية الخاصة بالخلع والطلاق ".
وذكرت نوال ــــــ طبيبة: " نتيجة الطلاق يتحملها الأبناء، والمرأة يكون أمامها حلان إما أن تبحث عن عمل حتى تنفق على الأبناء وإما أن تتزوج من رجل آخر ويتشرد الأبناء، ولابد أن توفر الدولة نفقة للأم خلال فترة التقاضي وقبل حكم المحكمة بالنفقة حتي تستطيع النفقة على أولادها ".