علقت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، على ما نشرته مجلة الإيكونوميست من رؤيه إيجابية لأداء السوق المصري في 2017، قائلة: "هو دليل علي صحة القرارات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي".
وأضافت الوزيرة، أن الحكومة المصرية بدأت في تطبيق برنامج إصلاحي جرئ، وأكدت عزمها علي مواصلته، مشيرة إلى أن مقال سايمون بابيست رسالة من كل مستثمري العالم: "وشهد شاهد من أهلها" بأن ما يتم في السوق المصري هي خطوات غير مسبوقة في طريق تهيئة سوق جاذب للاستثمارات بكل ما يملكه من مقومات.
وأوضحت أن المقال يدلل بالأرقام أن 2017 سيكون الأفضل بالنسبة للسوق المصري الذي بدأ يتعافى ويلتقط أنفاسه، وسيأخذ حقه من الاستثمارات العالمية مدعم بحزمة تشريعية، وإجراءات إصلاحية بدأت بالفعل ومستمرين في تحسين البيئة الاستثمارية ككل بإجراءات تنفيذية تضمن حق المستثمرين وتسهل له المعاملات مع كافة الجهات الحكومية.
وكانت مجلة "الإيكونوميست" الاقتصادية العالمية وضعت مصر ضمن أفضل 12 وجهة استثمارية في العالم خلال العام الجديد 2017.
وقال كبير الاقتصاديين لدى المجلة سايمون بابتيست، في أول أعداد المجلة لسنة 2017 الصادر، أمس الخميس، إن ارتفاع جاذبية مصر الاستثمارية يرجع إلى إصدار البنك المركزي المصري قرارا في نوفمبر الماضي بتحرير سعر الصرف، والذي كان موضع ترحيبا دوليا في أواخر عام 2016.
وأضاف بابتيست، أنه يعتقد أن الأسواق تجاوزت حالة التقلبات التي أعقبت اتخاذ هذا القرار، وأنه يتوقع تحسن أداء الجنيه المصري خلال عام 2017 ليرتفع بنسبة تصل إلى 14%.
وأكد بابتيست، أن هذا ينطبق أيضا على كازاخستان، حيث يتوقع تعافي عملتها بقيمة 10% بعد فترة طويلة من الضعف التي تكبدتها كازاخستان بعد قرار التعويم في أواخر عام 2015.
يشار إلى أن الايكونوميست تصدر إعادة تقييم لاستراتيجيات الاستثمار في العالم في يناير من كل عام، فخلال العام الماضي سيطرت قوة الدولار على الأسواق العالمية.