تحقيقات «القضية 2000» تكشف عن فضيحة لنتنياهو

نتنياهو
كتب : وكالات

أكد تقرير بثته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، أن التهم الموجهة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتي يطلق عليها "القضية 2000"، تتصل برجل أعمال إسرائيلي، حاول تجنيد رئيس الحكومة بهدف العمل لصالحه.

وأشارت القناة الثانية العاشرة إلى أن رجل الأعمال المتورط حاول إقناع نتنياهو باتخاذ قرار معين دون الحديث عن تفاصيل القرار.

وبشأن هوية رجل الأعمال المتورط بالقضية، بحسب القناة العاشرة، فقد تبين أنه ليس مالك شركة "بيزك"، شاؤول ألوفيتش، وليس مالك مجموعة "ديلك"، يتسحاك تشوفا.

كما نشرت القناة العاشرة تفاصيل أخرى بشأن العلاقة بين نتنياهو وبين رجل الأعمال أرنون ميلتسين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة 'هآرتس'، فإن ميلتسين هو 'الشخصية المركزية في القضية الأولى التي جرى التحقيق مع نتنياهو بشأنها، حيث يشتبه، في إطارها، أنه حصل على هدايا تصل قيمتها إلى مئات آلاف الشواكل من رجل الأعمال، ومن ضمنها السيجار الفاخر والشمبانيا الثمينة.

وأضاف التقرير أنه في عام 2014، تحدث نتنياهو 3 مرات هاتفيا مع وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، كي يساعد ميلتسين في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لـ 10 سنوات، وفي أعقاب تدخل نتنياهو، فإن مشكلة تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة قد تم حلها.

تجدر الإشارة إلى أن محامي نتنياهو، يعكوف فاينروت، لم ينف حصول نتنياهو على السيجار الفاخر، بادعاء أن الحصول على هدايا من أصدقاء ليس ممنوعا.

وكان قد جرى التحقيق مع نتنياهو، لمدة 5 ساعات في مسكنه الرسمي في القدس، بشأن القضية الأخطر من بين القضيتين المشتبه بهما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً