قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان إن الوزارة تواصل اليوم رفع درجة الطوارئ القصوى والاستعداد في كافة مستشفياتها، وقطاعاتها والإسعاف والرعاية الحرجة والعاجلة، كما تنعقد غرفة إدارة الأزمات بديوان عام الوزارة، ويمثل فيها كافة الهيئات والجهات التابعة، لتذليل آية عقبات في حالة الطوارئ، وتراجع المخزون الاستراتيجي في المستشفيات من الدم والأدوية والمستلزمات وخلافه، ويتم طلبه في حالة انتهاءه في ظل آية أحداث.
وأشار خالد الخطيب إلي تشكيل غرفة الأزمات من كافة رؤساء القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، وكل منهم لديه صلاحيات لتذليل العقبات في أي مكان، ومسئول عن متابعة المستشفيات التابعة، سواء كانت عامة أو مركزية أو نوعية أو تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، أو الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وغيرها، كما ننسق مع المستشفيات الجامعية ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة عند الحاجة.
وهناك تنسيق كامل بين غرفة الأزمات بوزارة الصحة، وغرفة طوارئ مجلس الوزراء، كما يوجد مندوبين لوزارة الصحة من الرعاية الحرجة والإسعافية على تواصل دائم مع مجلس الوزراء، في حالة وجود آية أحداث عنف، وخاصة في أعداد المصابين والوفيات ونقلها للمستشفيات أو المشرحة، لعدم تضارب الأرقام، أو إشاعة معلومات خاطئة، منوهًا إلي وجود سيارات الإسعاف بالقرب من جميع كنائس الجمهورية، وخطوط طوارئ الوزارة تعمل على مدار الساعة طول فترة رفع حالة الطوارئ.