قضت محكمة جنايات أسيوط، بالإعدام شنقًا حتى الموت على المتهم رمضان سيد موسى، لقيامه بقتل 8 من أفراد أسرته هم زوجته وطليقته التي هي أرملة شقيقه وأبنائه الأربعة ونجل شقيقه وشقيقة طليقته مع سبق الإصرار والترصد، وإصابة نجلة شقيقه، كما قضت هيئة المحكمة ذاتها بالسجن المؤبد للمتهم أحمد أحمد سعد عطا الله، لاتهامه بمساعدة الأب على ارتكاب الجريمة.
كانت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار معوض محمد محمود، وعضوية المستشارين حضري عبد العظيم محمد، وعلاء الدين محمد حسن، وأمانة سر عبد المنصف إبراهيم عبد الباري ومينا سمعان، قد أحالت أوراق المتهم رمضان سيد، فلاح، إلى مفتي الديار المصرية في القضية رقم 8731 لسنة 2013 جنايات الفتح، لأخذ رأيه الشرعي لاتهامه بقتل 8 من أسرته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وإصابة نجلة شقيقه، بعد أن حاول المتهم الاستيلاء على أموال طليقته، فرفضت، فأجبرها على توقيع شيكات بمبالغ مالية كبيرة، وحددت المحكمة اليوم 20 مارس 2016 النطق بالحكم بعد تصديق المفتي.
تعود أحداث القضية إلى عام 2013، حيث المذبحة الأسرية التي شهدتها قريتا أولاد سراج والواسطي بمركز الفتح بأسيوط عندما تجرد أب من كل المشاعر الآدمية، وقتل 7 من أسرته وأصاب اثنين، بسبب خلافات مع طليقته التي هي في الأساس أرملة شقيقه المتوفى بعد رفضها الرجوع إليه، ثم توفيت نجلته في اليوم الثاني للواقعة ليصل عدد الضحايا إلى 8.
حيث أحضر المتهم رمضان سيد موسى، فلاح، سلاحًا ناريًا بحوزته، واستعان بـ"أحمد سعد عطا الله"، موظف بجامعة أسيوط، واستقلا دراجة بخارية لمساعدته في الانتقال بين قرية الواسطى وأولاد سراج اللتين ارتكب فيهما الجريمة وقتل ضحاياه الثمانية.