تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، غدا الأحد برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، الدعوى المطالبة، بإسقاط الجنسية المصرية عن هيثم حسانين، الطالب المصري، الذي كرمته جامعة تل أبيب الإسرائيلية.
وكان سمير صبري، المحامى طالب فيها بتقديمه للمحاكمة الجنائية وقال: موقف غريب وعجيب أن تكرم جامعة تل أبيب الإسرائيلية الخائن المصري هيثم حسانين ضمن فاعليات حفل تخرجها السنوي لطلاب الماجستير الدوليين الأسبوع الماضي.
وأشار في دعواه إلى أن حسانين قال في خطابه إن نشأته الريفية جعلته محاطا منذ طفولته بالمواقف العدائية النمطية لإسرائيل والتي يراها أغلب المصريين عدوا أبديا لا يجب التعامل معه كما تراها الأفلام ووسائل الإعلام بلد المتآمرين والجواسيس واللصوص، وأن اتفاقية السلام لم تنجح بين البلدين في تغيير نظرة المصريين لإسرائيل، وأبدى هذا الخائن لوطنه اندهاشه، لما رآه منذ أول يوم له في الجامعة من عدم التفرقة عندهم بين مسلمين ويهود.
وقال صبري في دعواه أنه من الثابت من العرض السابق أن أركان المادة 16 من قانون الجنسية المصرية رقم 26 لسنة 1975 وتحديدا في المواد " 10، 16" فقرة 7، 9 قد انطبقت على هيثم حسانين ما يتعين معه الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنه، كذلك فقد ارتكب جريمة الخيانة العظمى ما يتعين تقديمه لمحاكمة جنائية عاجلة.