تواصل محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، نظر محاكمة محمد بديع، مرشد الإخوان و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث عنف بنى سويف".
وقدم محامى المتهم رقم 44 حسن إبراهيم عثمان، أحد المتهمين فى قضية "عنف بني سويف"، للمحكمة شهادة تقدير كان قد حصل عليها المتهم وتكريمه كمعلم مثالي على مستوى محافظة بني سويف. وقال الدفاع إن المتهم لم يكن ليحصل على هذا التكريم دون موافقة الأجهزة الأمنية.
ودفع المحامى بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها فى الدعوى رقم 2585 لسنة 2014، بشأن تهمة الإنضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وذلك لعدم كفاية الأدلة، والتى قُضي فيها ببراءته فى مارس 2014، وببطلان إذن النيابة العامة، وانعدام وتناقض التحريات. وقدم الدفاع شهادة من إحدى شركات الاتصالات بها كافة المكالمات الصادرة والواردة من الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، عن يوم 14 أغسطس 2013، دون تحديد النطاق الجغرافي لها.
وتضم القضية إلى جانب محمد بديع، أعضاء بارزين في "الإخوان" بمحافظة بني سويف، منهم عبدالعظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، والدكتور نهاد القاسم عبدالوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل عضو مجلس الشورى السابق، فاروق عبدالحفيظ، خالد سيد ناجي، وعبدالرحمن شكري أعضاء مجلس الشعب السابقين، ومحمد حسين مرزوق نقيب المهندسين السابق.
ويواجه المتهمون، تهم التحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه والتجمهر، وارتكاب أعمال عنف وتخريب للمنشآت العامة، ومنها قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية ونيابة ببا الجزئية ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات.