أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الحكومة بتفعيل آليات الرقابة والمتابعة على الأسواق لضبط الأسعار والتأكد من توافر السلع الغذائية الرئيسية بالأسعار والكميات المناسبة، والجودة والتنوع المطلوب، وذلك على النحو الذي يساهم في تلبية متطلبات المواطنين، ومن منطلق إدراك الحكومة لمسئوليتها في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وبخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
ووجه رئيس الوزراء أجهزة الدولة المعنية بضرورة استمرار الجهود لضبط الأسواق من خلال تشديد الرقابة على منافذ البيع بالمحافظات وخاصة المناطق الشعبية للتأكد من توافر السلع، وبيعها بالأسعار المناسبة، إلى جانب تكثيف الحملات لرصد وضبط جميع أوجه الغش والاحتكار والتلاعب بالسلع التي تدعمها الدولة والتأكد من وصولها لمحدودي الدخل، مثمنًا الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية التي نجحت خلال الفترة من 182016 حتى 712017، في ضبط (1907) قضية تجميع وحجب لسلعة السكر عن التداول، بمضبوطات بلغت (21624.220) طن سكر حر، و(7470.978) طن سكر تمويني.
وكشف التقرير الذي تلقاه رئيس الوزراء من وزير الداخلية عن نجاح الجهود في ضبط (1250) قضية تجميع وحجب سلعة الأرز عن التداول، وذلك خلال الفترة من 1102016 إلى 712017، بمضبوطات بلغت (15611.186) طن أرز أبيضشعير.
وفي مجال التلاعب في حصص المواد البترولية تمكنت وزارة الداخلية من ضبط (1555) قضية خلال الفترة من 11 إلى 712017، بمضبوطات بلغت (167.875.195) لتر سولاربنزين، و(303) طن بترول خاممازوت.
وكان رئيس الوزراء قد تلقى أيضًا تقريرًا حول جهود وزارة التموين لضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية في الأسواق وضبط الأسعار، إلى جانب الإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل.
وقد شملت الإجراءات التي تم اتخاذها استيراد كميات من السلع الأساسية، وتكوين رصيد استراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر، وزيادة أسعار توريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية تشجيعًا للمزارعين، فضلًا عن رفع الأعباء والرسوم الجمركية والضريبية عن السلع الأساسية المستوردة (السكر، والأرز) بنسبة 20% للحفاظ على استقرار اسعارها، واستمرار صرف السلع التموينية وسلع فرق نقاط الخبز على البطاقات التموينية إلى جانب تحمل أعباء فروق أسعار البيع الناتجة عن ارتفاع التكلفة للسلع التي توزع على البطاقات التموينية، وكذلك الشراء المجمع للسلع المحلية أو المستوردة بكميات كبيرة وأسعار مناسبة من الشركات الوطنية الكبرى ومن كبار المستوردين أو الاستيراد المباشر، تخفيض هامش الربح أو البيع بسعر التكلفة بفروع المجمعات والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.