مصدر: روسيا تضع عراقيل أمام تنفيذ محطة الضبعة النووية

كشف مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن توقيع العقد التجارى بين مصر وروسيا، لإنشاء أول محطة نووية بالضبعة لم يتم تحديده بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين

وقال المسئول أن الوفد المصري الذي سافر إلى موسكو قبل أيام لم ينجح في إنهاء المفاوضات بين الجانبين، حاول الوفد المصري فى إقناع الجانب الروسي عن تنازله عن تمسكه بخضوع المحطة المصرية إلى الجانب الروسي فى تشغيلها وتبعيتها لقانونها الروسى لكن المحاولات باءت بالفشل.

وأشار المسئول إلى أن الشركة الروسية سحبت العديد من امتيازاتها التى سبق وأبلغت بها القاهرة لسرعة إنشاء المفاعل وفرضت شروط جديدة فى العقد التجارى منها أن المحطة يستغرق إنشائها ١٠ سنوات بدلًا من ٧ وأن على الجانب المصرى تحمل تكلفة المحطة بالكامل دون أى مساعدة من جانبها هذا بخلاف سداد فائدة ٣ ٪ على قرض بقيمة ٣٠ مليار دولار دون فترة سماح وإلغاء ميزة ١٥ ٪ تصنيع محلى.

وأضاف أن روسيا طلبت أيضا أنها تكون المسئولة عن تشغيل المحطة دون أى تدخل من الجانب المصرى طيلة فترة تنفيذ المحطة وتتحمل مصر تكلفة معالجة النفايات النووية.

وأوضح المسئول إلى أن روسيا سوف تنفذ المحطة الواحدة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات بإجمالى ٦ مليارات دولار أى بتكلفة أعلى من المحطات المثيلة فضلا عن أن المفاعل يضم ٤ محطات بإجمالى قدرات ٤٨٠٠ ميجاوات.