كيف تصبح جاسوسا في 6 خطوات

الروتين اليومي من الكوابيس الحقيقية التي يعاني منها الجميع بسبب تكرار ما يحدث يوميا من مسئوليات والتزامات، وكم تمنينا أن يكون هناك تجديد من نوع يثير الحماسة والنشاط في الأنفس والأجساد، خلال أحداث اليوم على أن يتجدد يوميا لتقبل على عملك وأنت مشرق مبتهج سعيد، ولهذا يأخذنا الحماس أحيانا للتفكير في العمل بوظائف غير اعتيادية وغير تقليدية، ومنها العمل جاسوس مثل العميل 007 وكثير من أفلام الحركة التي تخيلت نفسك بطلا لها، وإليك نصائح تساعدك لتصبح البطل الذي تحلم به وتهبك الوظيفة التي ترغب بها.

الخطوة الأولى: تعلم لغة صعبة وأتقنها

من أصعب اللغات على الإطلاق اللغة العربية، لهذا يعتبر الناطق باللغة العربية من أكثر الأشخاص طلبا من جانب أجهزة الاستخبارات والوكالات الأمنية، وفي المرتبة الثانية نجد الصينية ثم الكورية واليابانية فمن يجيدها تصبح فرصته أقرب وأفضل.

النصيحة الثانية: تنمية القدرات البدنية

ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على اللياقة البدنية من أهم مقومات اختيارك لتكون بطلا لوكالة أمنية كبيرة، كما أن البعد عن التدخين والخمور وخلافه من أعداء الصحة يدعمك صحيا وبدنيا ويجعل اختيارك في الكفة الأرجح، كما أن مطاردة الأشرار تحتاج لياقة عالية وتجعل الاستعانة بك في المهام الصعبة متاحة.

النصيحة الثالثة: تنمية المهارات الخاصة بالذاكرة

عليك بتنشيط ذاكرتك باستمرار سواء بالتدريبات أو الألعاب التي تعتمد على التذكر والذكاء والفطنة، وغالبا ما يتم استخدام هؤلاء في التخطيط للإيقاع بالأعداء ووضع الخطوات والاحتمالات للعمليات الخطيرة الكبرى.

النصيحة الرابعة: إجادة الرياضيات والحاسب الآلي

الرياضيات تساعدك على أن تكون حاضر الذهن والحاسب يساعد على توجيه النشاط العقلي وتهذيبه في صورة منمقة ومرتبة ومفيدة، كما يساعد على تطوير الفكر والتجديد في طرق الحل.

النصيحة الخامسة: القدرة على التحليل من مجموعة معطيات

التحليل من أهم عوامل نجاح الشخصية، وبالتالي يمكن تتبع موضوعات وخط سير أفكار أشخاص أو أعمال إرهابية عن طريق التحليل فقط دون الحاجة لأوراق وحواسيب، كما يمكنك التحليل للمعطيات والوصول لنتائج صحيحة من العمل تحت ضغط هائل.

النصيحة السادسة: كتمان الأسرار

يجب أن تتمتع بصفة كتم الاسرار، وإذا أردت العمل في أجهزة الأمن عليك أن تتعلم إغلاق فمك والاستماع أكثر من الحديث ولا تبع معلومة مجانا، بل لا تلقي معلومة صحيحة إطلاقا حتى أمام الرؤساء إلا بعد التأكد من أن الأمر من تخصصهم، وإلا أفشيت سرا لعملية أمام شخص آخر مهما كانت صفته الوظيفية في الجهاز الذي تتبعه.