اعلان

الأسد: مستعدون للتفاوض حول كل شيء في آستانة

بشار الأسد
كتب : وكالات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن كل شيء في العالم يتغير الآن فيما يتعلق بسوريا، وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية ومهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية.

وقال الأسد - في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية - انني " أمل أن يرى أي وفد يأتي لزيارتنا حقيقة ما حدث ويحدث في سوريا على مدى السنوات الأخيرة منذ بداية الحرب قبل ست سنوات، المشكلة الآن، فيما يتعلق بفرنسا بوجه خاص، وذلك نظرا لانها ليست لها سفارة هنا، ولا يقيم الفرنسيون أي علاقات مع سوريا على الإطلاق، وبالتالي يمكن القول إنها دولة عمياء".

وأشار إلى انه من المؤلم لنا كسوريين أن نرى أي جزء من بلادنا يدمر، أو أي دماء تراق في أي مكان، مضيفا "لكن بالنسبة لي كرئيس أو كمسئول، فإن السؤال بالنسبة للشعب السوري هو، ماذا يجب أن أفعل حيال ذلك، لا يتعلق الأمر بالمشاعر فقط فهي بدهية كما قلت، السؤال هو كيف سنعيد بناء مدننا".

وأوضح أن وقف إطلاق النار يرتبط بأطراف مختلفة ولهذا يمكن القول إن هناك وقف إطلاق نار قابل للحياة وذلك عندما تتوقف كل الجهات عن القتال وإطلاق النار، وهذا ما لم يحدث في العديد من المناطق في سوريا وهذا ما أورده مركز المراقبة الروسي لوقف إطلاق النار.

وعن محادثات أستانة، شدد على استعداد بلاده للذهاب لحضور المؤتمر عندما يتم تحديد وقت المؤتمر، قائلا نحن "مستعدون للتفاوض حول كل شيء، عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات، لكن من سيكون هناك من الفريق الآخر؟".

وأضاف انه "انطلاقا مما نفذ على مدى السنوات الثلاث الماضية ومن رغبتنا الحقيقية في تحقيق السلام في سوريا فقد عرضت الحكومة العفو عن كل مسلح يسلم أسلحته وقد نجح ذلك ولا يزال الخيار نفسه متاحًا لهم إذا أرادوا العودة إلى حياتهم الطبيعية هذا أقصى ما نستطيع تقديمه، أي العفو".

وعن الانتخابات الفرنسية، قال: "لا نعتمد على تصريحات المرشحين في حملاتهم.. لننتظر ونرى السياسة التي سيتبنونها بعد استلام منصبهم"، معربا عن أمله فى أن يكون لدى الحكومة الفرنسية القادمة الرغبة بالتعامل مع الواقع، وفصل نفسها عن السياسات المنفصلة عن واقعنا والعمل لمصلحة شعبها.

ورأى ان "خطاب المرشح للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون عن محاربة الإرهابيين وعدم التدخل في شئون البلدان الأخرى، موضع ترحيب، لكننا حذرين.. مضيفا "إذا نفذ ما يقوله، سيكون جيدا جدا، و​على السياسيين الفرنسيين العمل لمصلحة مواطنيهم ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً