أكد العميد حسين حمودة – الخبير الاستراتيجى – أن وفاة آية الله هاشمى رفسنجانى الرئيس الأسبق ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام المكلف بحل الخلافات التي قد تنشأ بين مجلس الشورى (البرلمان) ومجلس صيانة الدستور خسارة كبيرة على النظام الايرانى.
وقال إن من اهم تداعيات وفاة رفسنجانى ان الرئيس الايرانى حسن روحاني الذي يعد نفسه للترشح لفترة رئاسية ثانية في مايو المقبل خسر حليفا قوى متوقعا أن يعين آية الله محمود هاشمي شاهرودي خلفا له بل وستزداد فرصته ايضا فى تولى منصب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية.
ولفت إلى أن رفسنجانى كان الاب الروحي لتيار الاعتدال في إيران، والذي يضم أبرز الوجوه المعتدلة من كلا التيارين المحافظ والإصلاحي، وكان مرشح لمنصب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية خلفا لاية الله على خامنئى.
ويرى "حمودة" أن الحكومة الايرانية فقدت توازنها بعد وفاة رفسنجانى لانه كان الداعم الأقوى للحكومة الحالية، مضيفا ان هناك حالة من الإحباط لدى التيارين الإصلاحي والاعتدال بل سيواجهان خلافات سياسية تزيد من انقسامهما خلال الانتخابات المقبلة وسيشهد النظام الايراني حالة من التخبط خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
