أدانت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الهجوم الإرهابى الجبان الذى تعرض له كمين المطافى بمنطقة المساعيد بالعريش.
وأكد الزناتى، أن لجوء الإرهابين للهجوم على الكمائن الشرطية التى تقوم بخدمات مدنية، وليست قتالية ما هو إلا إفلاس وقلة حيلة وخوف شديد ناتج من الضربات القوية الموجعة للجيش للمصرى على هؤلاء الخونة المرتزقة الذين لا دين لهم ولا أخلاق لأفعالهم.
وأصدر الزناتى تعليمات لجميع مستشفيات المعلمين على مستوى الجمهورية وعددها 15 مستشفى بفتح أبوابها لعلاج أى مصاب فى هذا الحادث الخسيس سواء كان من المصابين العسكريين أو المدنيين.
يذكر أن الحادث الإرهابى قام به مجموعة من الإرهابيين على كمين المطافى مستخدمين الأسلحة الآلية والنصف آلية وقذائف "آر.بي.جي" وعندما تصدت القوات الأمنية لهم قام انتحارى بقيادة سيارة قمامة كانوا قد قاموا بسرقتها سابقًا وتفخيخها لتنفجر فى الكمين مخلفةً الكثير من الشهداء والمصابين.