أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم في فبراير المقبل بدعوة رسمية من نظيره عمر البشير.
وقال غندور إن "العلاقات التركية السودانية ممتازة وفي أفضل حالاتها، ولعل العلاقات الاقتصادية على وجه الخصوص ستشهد في المرحلة المقبلة طفرة كبيرة جدا".
وأضاف أنه "رغم الاستثمارات التركية الموجودة في السودان، لكن التبادل التجاري بين البلدين والعلاقات الاقتصادية يمكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير".
وتوقع الوزير أن "تفتح زيارة الرئيس أردوغان القادمة إلى السودان آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين".
ويتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون دولار ويقر الطرفان بحاجتهما إلى تعزيز تعاونهما الاقتصادي الذي "لا يرقى لمستوى علاقتهما السياسية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير السوداني في مقر البرلمان بالخرطوم على هامش حضوره جلسة لمناقشة مشروع قانون السلك الدبلوماسي والقنصلي.