أعدت وزارة الداخلية سلسلة أفلام وثائقية بعنوان "جرائم لن ينساها المصريون" تناولت أبرز الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان منذ تأسيسها وحتى سقوطها.
وعرضت الأفلام التى تم بثها على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، أخطر جرائم الإخوان، منها "اغتيال القاضى أحمد الخازندار فى 22 مارس 1948، واغتيال النقراشى باشا فى 28 ديسمبر 1948، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر فى 26 أكتوبر 1954. كما تعرضت الأفلام إلى اعتصام رابعة المسلح وعمليات التهديد من قيادات جماعة الإخوان، ووعيد القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، وهو يقول: "ستكون هناك خطوات تصعيدية لن يتخيليها أحد فى حال عزل مرسى"، كما تعرضت الأفلام والفيديوهات إلى عمليات فض الاعتصام والنداء على المعتصمين من قبل ضباط الشرطة بالخروج الآمن.
وعرضت الفيديوهات، مشاهد من اعتداءات جماعة الإخوان على الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين وعمليات الحرق والنهرب التى تعرضت لها الدولة عقب سقوط حكم الإخوان، واستهداف مرافق الدولة "النقل والمواصلات، السكة الحديد، أبراج الكهرباء، مرفق الصرف الصحى"، وارتكاب سلسلة تفجيرات فى عدة مناطق متفرقة، فضلا عن عمليات حرق الكنائس التى قادتها جماعة الإخوان فى عدة محافظات بسبب دعم الأقباط لثورة 30 يونيو.
وتفضح الفيديوهات جماعة الإخوان وتظهر مدى ارتباطها بالعنف والقتل والاتجار بالدين، فى سبيل الوصول إلى السلطة منذ إنشاء هذه الجماعة بالمخالفة للقانون، وكيف أثارت هذه الجماعة الرعب فى قلوب المصريين وانتهجت عمليات القتل والترويع فى الشوارع والميادين ودأب عناصرها على حمل السلاح والاقتتال فى الشوارع بين المصريين.
وتظهر الفيديوهات عمليات الخراب والدمار التى أصابت الوطن نتيجة للأعمال الوحشية لجماعة الإخوان وحجم الدماء التى سالت بسبب طمع هذه الجماعة فى السلطة والسيطرة على مقاليد الأمور بالدولة.