كرم حفل جوائز الجولدن جلوب النجمة ميريل ستريب على مسيرتها الفنية الاستثنائية، بتقديم جائزة الجولدن جلوب لها تقديرا لما قدمته خلال سنوات عملها بمجال السينما.
وقدمت ميريل ستريب خطابا مؤثرا وصفت خلاله أن جميع العاملين بهوليوود مكونين من ممثلين أجانب ولدو خارج الولايات المتحدة ويعدوا من الأقليات.
وأضافت مهاجمة لسياسة ترامب أنه إذا تم طرد هؤلاء الأقليات، كما يخطط له الرئيس الأمريكي المنتخب فلن يجد الناس ما يشاهدوه سواء كرة القدم وفنون القتال العنيفة.
وانتقدته لسخريته من الصحفي المعاق سيرجي كوفالسكي الذي رفض ترامب إجراء حوار صحفي معه أثناء حملته الانتخابية وسخر من إعاقته في ذلك الوقت.
وكان رد ترامب على تصريحات ميرل ستريب قويا عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إذ وصفها بأكثر فناني هوليوود المبالغ في تقديرهم، وأنها لا تستحق المكانة التي هي وصلت لها، وأن سبب هجومها بسبب حزنها على خسارة مرشحتها المفضلة هيلاري كلينتون.
وأدت هذه الحرب الكلامية بينهما إلى تحول مواقع التواصل الاجتماعي لساحة حرب بين مؤيديهم، إذ وصلت للتراشق بالألفاظ وتبادل الاتهامات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من نجوم هوليوود المعارضين لترامب الذين وجدوا من شجاعة ميريل ستريب في مهاجمته فرصة للقيام بنفس الشئ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
