شيع عشرات الآلاف اليوم في طهران جنازة الرئيس الإيراني الاسبق الراحل آية الله هاشمي رفسنجاني، والذي توفي الأحد الماضي عن عمر ناهز 82 عامًا، وصلى الجنازة عليه مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي.
وأغلقت قوات الأمن بعض شوارع وسط طهران، مع توفير وسائل النقل العامة مجانًا لإفساح المجال أمام سكان العاصمة، للمشاركة بأعداد كبيرة في الجنازة.
وفي هذا السياق ترصد "أهل مصر" خلال السطور القادمة 4 طقوس غريبة في دفن موتى الشيعة.
"الشيعة" اسم يطلق على ثاني أكبر طائفة من المسلمين، والذين عرفوا تاريخيًا بـ"شيعة علي" أو أتباع على ابن أبي طالب، وغالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا.
وصلات المدح
ويحرص الشعية على تقديم بعض وصلات المدح والغناء أمام مقبرة الميت، والتى تعد أحد الشعائر الأساسية قى طقوس دفن المتوفي، مع قيام الحاضرين بوضع يديهيم على صورهم في اشارة معتادة في كافة الجنازات.
كسر يد الميت
الطقوس الغريبة لم تتوقف على حد وصلات الغناء، حيث كان من عقائدهم أيضًا، كسر يد الميت اليسرى حتى لا يأخذ كتابه بشماله، ما دفع أحد الشيعة إلى التساؤل حول حكم الدين في ذلك، وجاءت الإجابة على لسان المرجع االشيعي الخوئي بجواز ذلك إذا اوصى الميت على حد وصفهم، فهذا لا يعتبر هتك لحرمة الميت.
نقل رفات موتاهم
وفي السياق نفسه ذكرت صحيفة أجنبية، استئناف الشيعة في نقل رفات موتاهم ودفنهم في مقبرة النجف أو كربلاء، رغم أمر سيدنا علي رضي الله، بدفن الميت في مكان مصرعه، وقال "عليه السلام": لما كان يوم أحد أقبلت الأنصار لتحمل قتلاها إلى دورهم فأمر رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" مناديًا ادفنوا الأجساد في مصارعها.
بناء مسجد
ومن مخالفاتهم لعادات وتقاليد السنة، يقوم الشيعة ببناء مسجد عند القبر، وذُكر عن علي "عليه السلام"، أنه كره أن يبنى مسجد عند القبر.