أعلن مسئول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، سيؤدي إلى إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل.
وأفاد موقع "24" الإماراتي، عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد إشتية: "إذا تم الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فسنعيد النظر في الاعتراف بدولة إسرائيل، وسننفذ خطوات احتجاجية أخرى متعلقة بكامل المسار السياسي، ونحن نتحدث عن إجراءات وليس تهديدات".
واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في العام 1993 عند التوقيع على اتفاقية أوسلو للسلام بين الجانبين.
وقال إشتية في مؤتمر صحفي في رام الله "الحديث عن نقل السفارة الأمريكية للقدس يعني نهاية حل الدولتين ويعني بالنسبة لنا انتهاء المسار التفاوضي وإغلاق الباب كليا أمام المفاوضات".
وأضاف "إننا نأمل أن لا يعلن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في خطاب تنصيبه في 20 الجاري عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس".
وقال إشتية "القيادة الفلسطينية لا تعلم شيئًا عن السياسة الخارجية للإدارة القادمة، سمعنا من بعض الدوائر في الولايات المتحدة ومن دبلوماسيين وأصدقاء أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيعلن عن نقل السفارة خلال حفل التنصيب".