أنهت الهدنة التركية الروسية يومها الثاني عشر التي بدأت في 30 ديسمبر من العام الماضي 2016، بمزيد من الخروقات المتصاعدة للنظام السوري والميليشيات الموالية له، في عدد من المناطق السورية، والتي رصدها وسجلها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن "اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز قرب كفير الزيت بوادي بردى، في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم في هذه المحاور، وسط قصف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ التزامن مع ضربات جوية استهدفت خلال اليوم منطقة الوادي".
وقالت مصادر موثوقة إن "تعزيزات جرى استقدامها إلى منطقة وادي بردى، من حواجز ومواقع حزب الله اللبناني في المنطقة المحيطة بوادي بردى والمناطق القريبة منها في القلمون وسهل الزبداني، في حين وقعت اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في الغوطة الشرقية".
وجددت قوات النظام قصفها على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغنطو الواقعة بالريف الشمالي لحمص، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين الفصائل الإسلامية في محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية كيسين وأماكن أخرى في قرية الزعفرانة وعدد من المناطق الأخرى بالريف ذاته، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عز الدين بريف حمص الشمالي الشرقي، وأطراف قرية دير فول بريف حمص الشمالي، وفقًا للمرصد.