اشتكت عليا أحمد، إحدى السيدات الذين حصلوا علي شقق الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر من سوء التشطيبات، وعدم جودتها، بالإضافة أن الشقة مجروحة من جميع الغرف وعدم جودة المنطقة، مؤكدة أنها لا تصلح للمعيشة.
وتابعت: "دفعت 34.500 جنيه، ومقدم حجز 5 آلاف جنيه وقسط شهري 650 جنيها، أين هذا الدعم؟"، مضيفة أنه لا توجد مساواة فى توزيع وحدات الإسكان الاجتماعى.
فيما قال جابر محمد إسماعيل أحد حاجزي وحدات الإسكان الاجتماعى إنه رفض استلام الشقة الخاصة به لأن بها شروخ في الحوائط، وتسريب بالسباكة ومواسير المياه، مشيرا إلى أنه دفع مبلغ 30 ألف جنيه مقدما، وقسط شهري 650 جنيها.
وذكر إسماعيل أنه لا توجد تعويضات لتأخر استلام الشقة أو وجود عيوب بها، ولا يمكننا التقاضي لأى محكمة سوى المحكمة الاقتصادية وهى مرتفعة النفقات، وهناك ظلم في مساواة دفع ثمن الشقة رغم اختلاف من أخذ شقة أمامية مقارنة بالخلفية ومن أخذ دور مرتفع ومن أخذ دور منخفض.
وأوضح على إبراهيم أحد حاجزى وحدات الإسكان الاجتماعى أن بعض المستلمين اضطروا لتكسير المطبخ والحمام حتى يستطيعوا إصلاحهم، مضيفا أن وزارة الإسكان لم تلتزم بمساحة الشقة كما أعلنت، وأنه عادة ما يوجد نقص في المساحة.