أكد المستشار سمير جاويد، محكم دولى، أن باراك أوباما الرئيس الأمريكي القى خطاب الوداع ليعدد إنجازاته خلال فترة ولايته في البيت الأبيض ،ولكن فى حقيقة الأمر فترة الرئيس اوباما كانت من اصعب الفترات التي مرت على منطقة الشرق الأوسط،مشيرًا إلى ما يطلق عليها ثورات الربيع العربي، والتى احدثت نوع من الفوضى الخلاقة فى المنطقة العربية وكان لها تداعيات خطيرة على المنطقة.
وقال سمير جاويد، في تصريحاته الخاصة، إن أوباما جاء في بداية حكمة بالعديد من الوعود الوهمية التي لم تنفذ بل كان الداعم الأول لما يطلق علية ثورات الربيع العربي من أجل تحقيق المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتقسيم المنطقة من أجل الشرق الأوسط الجديد.
وأضاف أن السياسة الأمريكية لن تتغير مع تولى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذى يتصف بالتشدد، ولكنة لن يدعم جماعه الإخوان المسلمين مثلما كان يفعل الرئيس اوباما، متوقعًا أن تشهد العلاقات الامريكية المصرية خلال الفترة المقبلة تطورا ايجابيا خاصة في ظل التأييد الأمريكي للموقف المصري في ادراج جماعه الاخوان المسلمين تحت مسمى الجماعة الإرهابية.