تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى أقوال الطبيب الشرعى، بخصوص الصفة التشريحية التى أجريت، بشأن المجنى عليهم، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث البحر الأعظم" المتهم بها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و13 آخرين من قيادات الجماعة.
وأفاد الطبيب الشرعى بأن الصفة التشريحية للمجنى عليه عبد الله علاء الدين، أوضحت إصابته من مقذوف نارى مُفرد حيث كانت فتحة الدخول واقعة بأعلى يمين الظهر، وفتحة الخروج واقعة أعلى يسار الصدر لمقذوف نارى مفرد لم يستقر فى الجثمان، وقد أحدث نتيجة لذلك تهتك بالرئة اليمنى وبعضلة القلب، مصحوب بنزيف دموى غزير فى تجويف الصدر، موضحًا أن السلاح المستخدم فى ذلك هو سلاح نارى آلى عيار(7-62 مللى) بحسب المقذوف النارى المستقر بالساعد الأيسر للمجنى عليه.
وعن المجنى عليه أحمد ناصر عيد، فقد تبين أن وفاته جاءت نتيجة إصابة نارية حدثت من مقذوق نارى مفرد، لحقت به من أعلى يسار الرأس، مما أحدث كسور وتهتك فى الجمجمة ونسيج المخ، فيما لم يتبين وجود ثمة مقذوفات مفردة مستقرة بجثمانه، مما يتعذر معه تحديد نوع وعيار السلاح المستخدم فى إطلاقه، وكذلك محيط فتحات الدخول والخروج.
كانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، منها: التجمهر والإرهاب والشروع فى القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.