سفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان:
· خطاب الوداع لاوباما ليظهر حجم التناقضات بينة وبين الرئيس الجديد.
· نهاية حكم اوباما لايعنى نهاية ثوارت الربيع العربى ولكن نهاية للدعم الامريكى للاخوان.
قال السفيرد. هيثم ابو سعيد سفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان، إن خطاب الوداع للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أن يغادر البيت الابيض، ليؤكد على حجم التناقضات بين سياساته وسياسة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب المتشددة.
وأضاف في تصريح خاص أن تركيز أوباما في خطابة على رفضه للتمييز ضد المسلمين الأمريكيين لم يكن جديدا، ولكه عكس ما يهدف إلية الرئيس الأمريكي الجديد الذي يحمل العديد من التغيرات السياسية من أهمها منع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية وفرض السيطرة على بعض المساجد في الولايات المتحدة، وذلك من منطلق قناعاتة بأن الإسلام المتطرف هو مصدر الارهاب.
واستطرد قائلا إن نهاية حكم الرئيس أوباما لايعني نهاية لما يطلق علية ثوارت الربيع العربي، ولكن نهاية للدعم الأمريكي للإخوان المسلمين، خاصة فى ظل توجهات الرئيس الأمريكي الجديد المعادية للاسلام والمسلمين، لافتا إلى أن هناك توافق "مصري - أمريكي" على مواجهة العنف الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين بل ووضعهم على قوائم الإرهاب.