أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه برحيل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن رئاسة بلاده ستتغير السياسة الخارجية لبلاده، وصنع القرار فيما يخص منطقة الشرق الأوسط.
وقال الخولى، في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "فترة ما يسمى بثورات الربيع العربى المتتالية ضد الأنظمة الديكتاتورية استغلهتها إدارة أوباما لتطويعها لخدمة مصالحها الامريكى، ونجحو فى بعض الدول التى إما تفككت، أو ما تزال بها حروب أهلية لكنها فشلت فى مصر".
وتابع: "فى اعتقادى بعد رحيل أوباما قدرة أمريكا على التحكم فى مصائر دول المنطقة ستتلاشي ويتحول الأمر إلى وجود شراكة دون تمييز حسب الأهواء السياسية.. ولا ننسي كلمة ترامب أن داعش صنيعة أوباما التى قالها بشكل واضح".
وأضاف: "لا نريد أن نفرط فى التفائل حيث لا نغفل أن امريكا لا تحكم من الرئيس بل مؤسسات تشاركه فى صنع القرار وأبرزها السياسة الخارجية، وهنا ترامب طرح نفسه بالثائر على المؤسسات القديمة فقد نكون أمام سياسة خارجية مختلفة".
وأشار الخولى إلى أنه لم يستبعد أن يكون للأزمة السورية شكل آخر لتلميحات وإرادة من ترامب بإمكانية التوافق مع الجانب الروسي والأطراف صاحبة اليد الطولى إذا ما جلسوا جميعا على طاولة المفاوضات.