ألقى اليوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما خطاب الوداع، الذي أبكى زوجته ميشيل أوباما من فرط تأثرها، وتذكرها لمسيرة الحياة الطويلة مع هذا الزوج التي قضت 8 سنوات من حياتها الزوجية معه داخل البيت الأبيض، حملت العديد من المشاهد التى جعلتها عونا له خلال هذه الرحلة، وسجلتها بكلماتها عبر تعليق لها بموقع التواصل الاجتماعى، "تويتر"، على صورة تجمعها بزوجها وبناتها رفعتها على صفحتها الشخصية "فخورة جدًا بما حققناه معًا، رحلة لا تصدق مليئة بالناس الرائعين، أحبك يا أوباما".
يذكر أن ميشيل التقت أوباما أول مرة عام 1989 في أحد مكاتب الملكية الفكرية في شيكاجو، وتكرر اللقاء مرة أخرى ليتخذا قرار زواجهما على الفور، لتكون خير معين لزوجها فى جميع المواقف، وبمساندتها له في حملاته الانتخابية، فقد خاضت ميشيل مع أوباما التحدى للوصول إلى البيت الأبيض، لتحظى بلقب سيدة أمريكا الأولى ذات الأصول الأفريقية.
نسرد لكم في تلك المجموعة المصورة، أجمل اللحظات، منذ الزفاف وحتى لحظة وداع المنصب، التي أطلت فيها ميشيل ببساطة وأناقة شبهها البعض حينها بزوجة الرئيس الراحل كيندي، واتسمت أيضا بالدبلوماسية حينما حلت ضيفة بأحد البرامج لتوجه لها المذيعة سؤالا كيف تشعرين وزوجك يمثل رمزًا جنسيًا للنساء؟ لترد سيدة الولايات المتحدة الأولى "مين ميحبش أوباما؟، بل وتزيد من الشعر بيتا فى وصفه "هو أنيق، وصحي وذكي، ومليء بالحماس وملهم، فمن لم يقع في حبه"، وتسجل الكاميرات الختام وتوديع السيدة التي ظهرت للعالم في مشهد بكائي رائع.