الحب هو ذلك الشعور، الذي لا نستطيع الاستغناء عنه في حياتنا، وبدونه تجف الحياة وتصبح أكثر قسوة، فمعًا نرفع شعار " العودة إلى الحب"، حتى نستعيد بهجة الحياة، ونتذوق طعمها المختلف، والجميع يقول كلام في الحب:
قالت الكاتبة، غادة إبراهيم:"ما أقسى التعود، فأشد أنواع الإدمان هو إدمان الأشخاص، فأعراض الانسحاب القلبي شديدة القسوة، وتترك ندبات عميقة على جدار القلب، وتبقى الإجابات مجهولة مع البشر، وقدرتهم الهائلة على إبهارك كل يوم بمحبتهم أو العكس"، من كتاب "علامات الحب السبعة".
أما أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، علقت بالقول:"كل ما بتكون جواك لحد طاقة حب كبيرة تدفعك لتصرف أهوج، لما بتتقابل من الطرف التاني ببرود وتجاهل رد فعل عكسي، بتتلقي صدمة تفوقك على أسئلة كتيرة من عينة أنا إزاى بعمل في نفسي كدة بس كمان بتفضى طاقتك كل مرة وبتتحول لطاقة لامبالاه عالية وشخص متقبل ومتوقع لكل رد فعل بارد، وكمان هيبقو مش فارقين معاك متزعلش لو اتهورت عشان حتى التهور أحيانا علاج".
وعن النائبة البرلمانية الدكتورة جهاد إبراهيم،:"الحب اختيار والكره اختيار الشكر اختيار والنكران للمعروف اختيار السلام الداخلي اختيار والصراع الداخلي اختيار الضمير الصاحي اختيار وتجميده وإغفاله بردو اختيار الضحكة اللي من القلب اختيار والتكشيرة اختيار بس هقول تاني مش كل واحد فتح بوقه يبقا بيضحك ياما ناس بتمثل بالضحك وبتفتح بوقها لكنها بتصرخ من الاكتئاب
الفقر اختيار والغني والاكتفاء اختيار اه والله العظيم زي مابقولوكم كده".
((( بس ضريبة كل اختيار غاليه اووووي اوووي اوووي فالاختيار الاول صعب جدا اللي هو (الحب والشكر والضمير....الخ لانك وقتها بتكسر الايجو وبتحارب هوي نفسك وده طبعا عايز جهاد رهيب للنفس اللي هو اصعب جهاد بس بعد فترة هتعيش زي الملكة جهاد أجمل وأحلى حياة طايرة مش على الارض عارفين ليه لإني عملت كل اللي على سعيت وجريت ووقعت وقمت بس ولا لحظة نور ربنا مش غاب عني.. أما الاختيار التاني (ربنا يكفيكم شره انا بشبهه بالسرطان اللي بياكل في الروح وبيخلي الإنسان عايش تعيس حتي لو كان معاه فلوس البناء اصعب ترليون مرة من الهدم بس بعد مابتبني بتعيش في أمان وجمال اما الهدم هيعيشك في خراب والقرار قرارك ياتختار نور ربنا ياتختار ضلمة الشيطان وهوي النفس، وجملة هختم بيها مقالي ان كل واحد مسؤل عن اختياره وبياخد في الحياه اللي يستحق اختياره ده".
ولكن نهلة عبد السلام، استشارى العلاقات الأسرية، نصحت المتزوجات، بالقول: " بلاش تاخدي بالمظاهر عالفيس بوك من صديقات أو زميلات بينشروا علي صفحاتهم صور لهدايا أو خروجة أو عزومة تكرم عليها زوجها ومفيش أي خصوصية لحياتها الشخصية، للآسف بعض الزوجات بتشوف الحاجات دي وتتأثر وتحس بالنقمة علي حياتها وعلي حظها السيئ في زوجها وتبدأ في النكد والمشاكل التي لا تنتهي. بلاش تنخدعي بالمظاهر فربما من تري البسمة لا تفارقها بداخلها بحر من الأحزان، وكلامي دا من مشاكل بسمعها كتيررر سواء من انخدعت بالمظاهر أو من تخدع الناس بالمظاهر لتخفي بركان من الحزن والضيق بداخلها".