وزير الخارجية يلتقي مع زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني

التقى سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته إلى برلين مع "فولكر كاودر" زعيم الأغلبية بالبرلمان الالمانى.

وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى ان زعيم الأغلبية أعرب في بداية اللقاء عن تقديره لزيارة وزير الخارجية إلى برلين، والتي تأتي استكمالًا للتواصل المستمر بين الحكومتين المصرية والألمانية خلال الفترة الأخيرة، والتي توجت أيضًا بزيارته الأخيرة إلى مصر وتشرفه بلقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية وعدد من المسئولين المصريين.

وأكد فولكر التزامه الكامل والتزام حكومته بدعم مصر خلال تلك المرحلة الهامة التي تمر بها، مشيرًا إلى أن المانيا حريصة كل الحرص ومن مصلحتها أن تنجح التجربة المصرية باعتبار أن مصر ركيزة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وشريك أساسى وإستراتيجي لألمانيا.

كما أعرب زعيم الأغلبية عن تقديره للتقدم التي تشهده العلاقات المصرية الألمانية، والتفاهمات المتزايدة بين الجانبين حول العديد من الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وكيفية التعامل معها.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكرى نقل تحيات السيد الرئيس إلى زعيم الأغلبية، وتقدير الحكومة المصرية للدور الهام الذى يقوم به في سبيل دعم مصر سياسيا واقتصاديًا، وما يبديه من تفهم دائم للأوضاع التي تمر بها مصر والتحديات المرتبطة بعملية الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى.

كما دار نقاش مطول بين الجانبين حول عدد من الملفات التي تهم البلدين، ومن أهمها موضوعات التعاون الاقتصادى، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير الشرعية ووضع اطر سياسية وقانونية للتعامل مع هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الدعم الاقتصادى الالمانى لمصر.

وأعرب الوزير شكري عن تقديره لمبادرة ألمانيا باقتراح سد الفجوة التمويلية في اتفاق صندوق النقد الدولى الأخير مع الحكومة المصرية.

وفى إطار عرضه لمختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، أعرب زعيم الأغلبية أيضا عن تقديره للقرارات الشجاعة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وما تتحمله من تبعات وتحديات في هذا المجال.

كما أعرب عن تقدير حكومته للجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة المصرية في توفير الحماية لشعبها، بما في ذلك المصريين، فضلًا عن الجهود الخاصة بعملية التحول السياسى وحماية الحريات بشكل متدرج وهادئ يحافظ على استقرار الدولة المصرية والمجتمع المصرى.

واختتم المتحدث تصريحاته، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق للحفاظ على الزخم الخاص بالعلاقات المصرية الألمانية خلال الفترة القادمة، كما وعد زعيم الأغلبية باستمرار الدفاع عن المصالح المصرية وعن برامج التعاون بين البلدين وتكثيف حزم الدعم الاقتصادى الالمانى لمصر خلال المرحلة القادمة بين أعضاء الحكومة الألمانية.