قال أحد المحامين المعتدى عليه داخل نقابة المحامين، الخيمس الماضى، إن واقعة الاعتداء عليهم داخل مقر النقابة، كانت بغرض استفزازهم لجرهم إلى "خناقة"، من قبل أشخاص لا نعلم هل هم محامون أم لا حتى قام أحد الزملاء يدعى "خالد" بأخذ أحدهم إلى مجلس النقابة وبالكشف عن الكارنيه الخاص به تبين أنه محامي.
وأضاف المحامى خلال مؤتمر صحفي لعرض اعتداءات مؤيدي نقيب المحامين سامح عاشور عليهم الخيمس الماضي، أن الوقفة الاحتجاجية شهدت شد وجذب وسب حتى قرروا الاعتصام داخل مقر النقابة.
وتابع حديثه: "الإعتداء بدأ بخروج المحامى محمد حمدان، عضو مجلس النقابة من النقابة بحماية البلطجية أو مايطلق عليهم المحامين، وعقب خروجه بدأ الاعتداء وتم إلقاء أكياس الأسمنت والقمامة والأوراق على المعتصمين".