الحقوق والواجبات، الثواب والعقاب، نواميس وضعها الله فى كونه، حتى ينتظم سير الحياة فى مسارها الطبيعى، بدءًا من أبو البشر آدم الذى تم معاقبته على مخالفته أمرا من أوامر الخالق عز وجل، وهذا مقبول، أما العجيب أن نجد بعض العقوبات الغريبة التي تحمل الردع الشديد وغير المنطقى لبعض الأفعال البسيطة.
الحاكم بأمر الله
من أشهر الحكام الذين عاقبوا الشعب المصري بعدم أكل الملوخية والجرجير والقرع، وكذلك حكم بمنع صنع النعال للسيدات، وعدم خروجها من المنزل، وظلت حبيسة، وكان الدافع لاتخاذ هذه الإجراءات أخلاقيًا، لمحاربة الفساد من أجل الحفاظ على التقاليد الدينية فى الفترة من 404هـ حتى خلافة الظاهر عام 411هـ، وأمر بقطع رقبة من يبيع الزبيب والسمك والملوخية، مما أصاب الناس فى زمانه بالرعب من كثرة القتل والتنكيل.
الحكومة الإيرانية
فرضت قانونا يحظر ويعاقب كل من يقص شعره بقصات غريبة مشابه للغربيين، ووضعت مجموعة من تسريحات الشعر المحظورة ضمن لائحة تعلق فى جميع محلات الحلاقة، وذلك بهدف حماية الأجيال من الثقافة الغربية الفاسدة، ومن يرفض الالتزان يتعرض لعقوبة صارمة.
عقوبة لمضغ "العلكة" في سنغافورة
العلكة أو اللبان غير مسموح بها، ويحظر استيرادها، فهناك غرامة 500 دولار في حالة بصقها في الشوارع، وذلك لأنها تكبد الحكومة تكاليف كبيرة لإزالة آثارها من الشوارع، ولا يسمح إلا بلبان النيكوتين الذى يتم صرفه بأمر الطبيب وروشته موقعه منه.
قضاء عدة ليالى فى الغابة منفردا
هكذا كانتأحد العقوبات التى قضى بها أحد القضاه الأمريكين على سيدة كانت ترعى 30 قطة وأرادت التخلص منهم، فتركتهم فى العراء حتى توفى 9 منهم، فقرر القاضى أن يكون الجزاء من جنس العمل، وأن تبيت عدة ليالي بمفردها في الغابة حتى تشعر بنفس مشاعر القطط.
السم ثم القتل والغرق
الراهب الروسي راسبوتين الملقب بالراهب المجنون أطلق عليه الأمير فيليكس يوسوبوف 4 رصاصات من مسدسه لتستقر في صدره ثم انهال على رأسه بعدة ضربات من عصى غليظة، وذلك ليتأكد من وفاته، بعدما فشل قاتلوه من التخلص منه عبر وضع السم له فى قطع الحلوى تكفى لقتل 10 رجال، لكنه لم تبد عليه أية علامة انزعاج، وبعد وفاته قاموا بإلقاءه في نهر النيفا،وعندما تم تشريح الجثة أظهر التشريح أن سبب الوفاة هو الغرق.
الإعدام بمدفع مضاد للطيران بسبب النوم
كانت تلك أحد شطحات رئيس كوريا الجنوبية كيم جونج الجنونية، التى سبقتها العديد والعديد من أساليب العقاب التى انتهجها، عندما قرر إعدام وزير دفاعه رميا بمدفع مضاد للطيران، بعد أن غلبه النعاس فى عرض عسكرى، وذلك عقب اتهامه بعدم الولاء والإحترام لرئيس البلاد، وفقا لما ذكره جهاز المخابرات الكورى الشمالى.